ميانمار: قتلى وجرحى في أعمال شغب داخل السجون

تشهد السجون في ميانمار فوضى عقب أعمال شغب تسببت في مقتل سجين وإصابة العشرات، إذ أكدت المجموعة العسكرية الحاكمة اليوم (السبت) أن الشغب بدأ في سجن باثين بعدما صادر الحراس هاتفاً جوالاً يعود لأحد السجناء مساء (الخميس)، واتخذوا تدابير تأديبية.

وأوضحت المجموعة في بيان أن سجينا قُتل خلال معارك بين السجناء الغاضبين وحراسة السجن، وأصيب 63 آخرون إضافة إلى شرطيين اثنين و9 حراس، مبينة أن نحو 70 سجينا فروا من زنازينهم اليوم وألحقوا أضرارا بالسجن، حيث استخدموا العصي والطوب وقطعا من الأسمنت لمهاجمة قوات الأمن.

وأشارت إلى أن السلطات حاولت السيطرة على الوضع، لكن المفاوضات باءت بالفشل وتم اللجوء إلى القوة، عبر إطلاق النار لتفريق الحشد والسيطرة على الشغب.

ووصفت وسائل الإعلام المحلية السجين الذي قتل بأنه سجين سياسي، فيما أفادت شبكة «بي بي سي» بأنه متهم بالإرهاب.

وأعلنت المجموعة العسكرية فتح تحقيق بعد الحادثة، دون تفاصيل أكثر.

وكانت المجموعة العسكرية أعلنت الأسبوع الماضي عزمها الإفراج عن أكثر من 7 آلاف سجين في الذكرى الـ75 لاستقلال ميانمار عن بريطانيا، وغالبية السجناء من المشاركين في الانتفاضة التي اندلعت عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي قبل عام.