نيويورك: فتاة مسلمة تتعرض لمضايقات عنصرية بعد خطاب حول القضية الفلسطينية

 تعرضت فتاة مسلمة تبلغ من العمر 17 عاماً في حفل التخرج بمدرسة ويلي بمنطقة لونغ آيلاند لمضايقات عنصرية من الكبار بعد خطاب ألقته حول التطهير العرقي في فلسطين المحتلة والصين.

وأخبرت الطالبة هدى أياز الطلاب خلال كلمتها في المدرسة ” ثقفوا أنفسكم بشأن المعضلات الدولية، بما في ذلك التطهير العرقي للفلسطينيين ومسلمي الإيغور، العائلات ممزقة باستمرار والأرواح البشرية تضيع، ولكن الجميع يتجاهل ما يحدث”.

وعلى الفور، سارع بعض الحضور، لمهاجمتها ، وبدأ بعضهم في شتمها، ويمكن سماع أحد الحضور وهو يقول في مقطع فيديو: “لماذا لم تقولي أي شيء عن حماس؟.

وأفادت عائلتها أن أحد الحضور قال:” عودي إلى باكستان”.

وقالت أياز إن هدفها من الخطاب كان رفع مستوى الوعي، مشيرة إلى أنها أضافت الفقرة المتعلقة بالفلسطينيين والمسلمين في الخطاب، الذي تم تحريره من قبل الطلاب في الأصل.

وجاءت ردة الفعل القبيحة الثانية من إدارة المدرسه نفسها، التي أنّبتها على الإضافات المتعلقة بفلسطين، ثم بعثت برسائل إلى أولياء الأمور لتوضح لهم أن المدرسة ستتأكد في المستقبل من عدم طرح قضايا سياسية مرة أخرى، وقالت إن التصريحات لم تكن مناسبة في حفل التخرج.

وقالت أياز إنها اضطرت إلى الذهاب للمستشفى لأنها كانت تعاني من قلق شديد بسبب ردود الفعل، وأكدت أنها لم تحضر حفلة تخرجها لأنها تخشى على سلامتها، وقالت إن عائلتها تلقت تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي.