وزيرة البيئة: هدفنا إدارة المحميات بأسلوب عالمي يحافظ على مو


10:04 ص


السبت 26 مارس 2022

كتب- محمد نصار:

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولة تفقدية لمحمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة الأوضاع البيئية وعودة الحياة إلى قطاع السياحة البيئية مع الحفاظ على سلامة الزوار والأنظمة البيئية.

جائ ذلك على هامش احتفالية وزارة البيئة بإطلاق الحوار الوطني للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، وقد رافق الوزيرة خلال الجولة الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة وشباب اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي وممثلي المجتمع المحلي.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية رأس محمد للسياحة البيئية عالميا حيث تعد من أجمل شواطىء العالم بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة والتي تميزها ويحافظ عليها السكان المحليين بالمنطقة كجزء أساسي ولا غنى عن دورهم في مسارات التنمية التي تنفذها الوزارة، متابعة: نحن معا نستطيع حماية التنوع البيولوجي من آثار التغيرات المناخية حيث تستضيف مصر مؤتمر المناخ cop27 آخر العام الحالي بمدينة شرم الشيخ.

وأكدت أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا في كافة المجالات ومنها حماية المحميات الطبيعية وتطويرها للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي والثروات الطبيعية بها، من خلال تطويرها وإدارتها طبقا للنظم العالمية والتي تحقق الحفاظ على تلك الموارد بالإضافة إلى تعظيم الفرص الاستثمارية للمحمية وخطة استخدام الأراضي وفق الحساسية البيئية للحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد مع دمج تراثها الثقافي والاجتماعي في خطط التطوير بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة عالميا ونمودجا حقيقيا للتنمية المستدامة التي يراعى فيها كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية وكذلك دمج القطاع الخاص.

وقد شملت الجولة زيارة منطقة المانجروف ومركز الزوار والمناطق المتنوعة بالمحمية، فضلا عن الاستماع لشرح حول أهمية منطقة المانجروف باعتبارها شاهدا على التغيرات المناخية.

وقد التقت ياسمين فؤاد بعدد من زوار المحمية والسياح والإعلاميين الذين أشادوا بالإجراءات الاحترازية بالمحمية والنظام المتبع بالإضافة إلى طبيعة المحمية الفريدة.

جدير بالذكر أن محمية رأس محمد تتميز بتنوعها الفريد والذي يضم “طيور مهاجرة وشواطئ صافية” بالإضافة إلى كائنات برية وبحرية وأنواع من النباتات النادرة وهو ما يجعلها نموذجا فريدا للطبيعة الخلابة التي يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار والكائنات الحية.