ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن بن مبارك والبوسعيدي بحثا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ضوء المبادرة الأممية، وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة والحوار الإستراتيجي بين البلدين وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه وزير الخارجية اليمني بالدور العماني الإيجابي في الدفع بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية والجلوس على طاولة المفاوضات لإحلال السلام بالرغم من تعنت مليشيا الانقلاب واستمرار مراهنتها على الخيار العسكري في مأرب وآخرها المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 17 مدنياً، إضافة إلى تهديدها للملاحة الدولية وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى خزان النفط العائم «صافر» لإجراء التقييم والصيانة الأولية.
وأكد بن مبارك أن الحكومة اليمنية لا تزال مستمرة في التعاطي الجاد مع المبادرات والجهود الصادقة من أجل تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها إقليميا ودوليا لإنهاء الحرب وعودة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
بدوره، أكد وزير الخارجية العماني موقف بلاده الثابت الداعم للشرعية الدستورية ووحدة واستقرار وأمن اليمن وحرص قيادة بلاده المستمر على تحقيق السلام في اليمن ودفع أفق التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين.