وسط رفض شعبي لمشاركة الجماعات الإرهابية.. مصر تطلق الحوار الوطني

رفض المصريون حضور جماعة الإخوان وقائع وفعاليات الحوار الوطني الذي انطلقت فعالياته اليوم (الثلاثاء) باجتماع تنسيقي بين أعضائه، حيث ساد توافقا بين الجميع خلال بداية أعمال الحوار برفض جماعي لدعوة من تورطوا في إراقة الدماء ومن ساندوهم فى حضورهم للحوار.

وانطلقت في مصر فعاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة»، ويعقد مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضواً اجتماعه الأول بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة الشيخ زايد بحضور المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، ونقيب الصحفيين، وكافة أعضاء المجلس، ومن المقرر عقد المؤتمر الصحفي الأول للحوار الوطني عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما أسفر عنه الاجتماع ومواعيد وتفاصيل جلساته القادمة، تأكيداً لحق الرأي العام في المعرفة والمتابعة بشفافية لمجريات الحوار.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال الساعات الماضية في لقاء مع عدد من الإعلاميين، أن الحوار الوطني تم إطلاقه لإجماع كل آراء المفكرين والمثقفين والقوى السياسية الكاملة، فيما يتعلق بمستقبل مصر خلال الفترة القادمة، والعمل على حل المشاكل التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الحوار الوطني مفتوح للجميع إلا باستثناء وحيد والجميع يعلمه في إشارة من جانبه إلى جماعة الإخوان المصنفة إرهابية.

وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إن عقد أول اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، يأتي التزاما من إدارة الحوار الوطني بما أعلنته في وقت سابق بشأن انطلاق فعّاليات الحوار خلال الأسبوع الأول من يوليو، مشدداً على الاهتمام بإتاحة حق المعلومات والمعرفة والمشاركة لكافة المواطنين لمتابعة فعاليات الحوار سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.