وفاة شخص في حضرموت.. العليمي يوجّه برفع الجاهزية لمواجهة الفيضانات في شرق اليمن

فيما تُوفي شخص وتضررت الطرقات وشبكة الكهرباء جراء الفيضانات التي ضربت حضرموت اليوم (الأربعاء)، وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الحكومة بمتابعة مستجدات المنخفض الجوي الذي بدأت تأثيراته خلال الساعات الماضية على المحافظات الشرقية بهطول أمطار متفاوتة الشدة مع تدفق للسيول الجارفة في محافظتَي المهرة وحضرموت.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير مفصل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك حول الإجراءات والتدابير الحكومية المنسقة مع السلطات المحلية لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي، والحد من آثاره المحتملة على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

وشدد العليمي على ضرورة رفع حالة الجاهزية ومضاعفة الإجراءات الاحترازية بالتنسيق مع مختلف الأجهزة بما فيها العسكرية والأمنية، واللجان المجتمعية، والمنظمات الإقليمية والدولية للحد من آثار المنخفض الجوي، والعمل على سياسات أكثر استدامة لرفع قدرات مراكز الإنذار المبكر، والتكيف مع المتغيرات المناخية خصوصاً في المحافظات الشرقية من البلاد.

وأثنى رئيس مجلس القيادة الرئاسي على التدابير المتخذة من قبل السلطات المحلية في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة سواء في ما يتعلق بالإرشاد والإنذار المبكر، أو نشر فرق الإخلاء والإنقاذ، وفتح الطرق العامة.

في غضون ذلك، أكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق وفاة شخص وحدوث أضرار في الأراضي الزراعية والطرقات والكهرباء والمياه، موضحاً أن أن التقارير الأولية سجلت أيضاً أضراراً بالطرقات الإسفلتية، وشبكة الكهرباء (33).

ولفت إلى أن مياه الآبار التي تغذي مدينة المكلا خرجت عن الخدمة، كما جُرفت سيارات فضلاً عن تسجيل أضرار أخرى بالأراضي الزراعية في مديرية غيل باوزير، والطرق الترابية والأراضي الزراعية في أرياف المكلا، وكذا تضرر شبكة المياه في قصيعر شرق مدينة المكلا.

وكان مركز الإنذار المبكر في اليمن قد توقع أن تشهد الساعات القادمة هطول أمطار متفاوتة الشدة، تصل حد الغزارة على صحارى وهضاب وسواحل محافظات المهرة وحضرموت وشبوة، إضافة إلى أجزاء من المحافظات الوسطى والشمالية والغربية، موجهاً المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر خصوصاً أن الأمطار ستصحبها عواصف رعدية ورياح شديدة وتساقط البرد.