1.4 مليون صاعق مصادرة من الحوثيين

كشف مصدر عسكري، أن التحركات والهجوم المتواصل الذي تشنه العصابات الحوثية على مأرب بين الحين والآخر هو مجرد إشعار بوجودهم وليس بقوتهم، وأن هذه التحركات تأتي من جانب عصابات قليلة جدًا، حيث يتم إرسال أشخاص للقيام بإطلاق النار وإصدار بعض التحركات التي تستعدي مواجهتهم، بينما هم في الحقيقة عاجزون عن اقتحام مأرب أو الاقتراب منها.

من جانبه ذكر ناطق الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن أبطال الجيش والمقاومة الشعبية يواصلون العمليات الدفاعية والهجومية، في مختلف جبهات القتال. وأن عمليات الجيش خلال الأيام الماضية، حققت السيطرة على الأرض، وحررت مواقع مهمة، وأفشلت التسللات والهجمات العدائية للميليشيا الانقلابية في جبهات مأرب، وأضاف: أنه تم إتلاف (149) صندوقًا يحتوي على مليون وأربعمائة ألف صاعق تفجير، تم ضبطها وهي في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

الأعمال القتالية

وأضاف مجلي أن جبهتي «الكسارة والمشجح» اللتين كانتا أكثر الجبهات اشتعالًا، تحول الجيش فيهما من الأعمال الدفاعية، إلى الأعمال القتالية الهجومية، التي استهدفت مجاميع الميليشيا، وأوقعت فيها خسائر بشرية ومادية، كما أنها أفشلت الهجمات المعادية، واستطاع الجيش تحرير موقعين حاكمين، مكنته من السيطرة النارية على امتداد مواقع الميليشيا، وقطع طرق إمدادها.

وعن طبيعة المعارك في الجبهتين قال، إن أبطال الجيش أحبطوا كل محاولات التسلل التي نفذتها مجاميع الميليشيا، وأن هذه المجاميع، «إما قتلت أو أصيبت أو تم القبض عليها».. مشيرًا إلى أن جثث عناصر الحوثي، متناثرة على امتداد المناطق والشعاب التي تدور فيها المعارك.

وبين أن الدفاعات الجوية للجيش دمرت طائرتين مسيرتين متفجرتين في منطقة الكسارة كانت تستهدف المدنيين.

جبهة صرواح

وأفاد مجلي أن جبهة صرواح شهدت هي الأخرى معارك بطولية، وعمليات عسكرية باستدراج العناصر الحوثية، إلى كمائن محكمة، سقطت على إثرها تلك العناصر، بين قتيل وجريح، فيما لاذ من بقي منها فرارا من نيران الجيش.

وأشار إلى العمليات الأخرى التي نفذها الجيش والمعارك التي شهدتها جبهات جنوب وشمال غرب مأرب، في جبهات رغوان وماس، وقال «نفذ أبطال الجيش الوطني هجمات مضادة ضد الميليشيات الانقلابية أسفرت عن خسائر بشرية تقدر بعشرات القتلى والجرحى، واستعاد أبطال الجيش أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر المتنوعة».

وتابع «في جبهة رغوان نفذت وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية، هجومًا مضادًا في منطقة العيرف شمال شرق وادي حلحلان ضد العناصر الحوثية المتسللة وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح وتم استعادة أسلحة وذخائر متنوعة».. مشيرًا إلى إفشال محاولات أخرى في جبهة العبدية جنوب المحافظة.

طيران التحالف

وأشاد مجلي بطيران تحالف دعم الشرعية على دوره الفعال في تدمير القدرات الحوثية الانقلابية، وقال «خلال الأسبوع الماضي نفذ الطيران المقاتل عشرات الغارات الجوية الدقيقة والمحكمة في جبهات صرواح والمشجح والكسارة وماس ورغوان، وتم استهداف دبابتين وثلاث عربات قتالية مدرعة إحداها عربة bmb كما استهدف 15 طقمًا قتاليًا أحدها يحمل مدفعا عيار 23 مل». مضيفًا «واستهدف الطيران أيضًا مواقع وتحصينات وأرتال وتعزيزات الميليشيات الحوثية الانقلابية».

وأوضح أن جبهات محافظة الجوف شهدت عمليات عسكرية، منها في جبهة الخنجر شمال المحافظة، والتي نفذ فيها الجيش عمليات إغارة ناجحة، حقق من خلالها تقدمات ومكاسب ميدانية، بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية.

وأشار إلى أن قوات الجيش في جبهة النضود، نفذت هجومًا مباغتًا، تم من خلاله تدمير قدرات الميليشيات الحوثية وسقوط العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير آليات وعدد من الأطقم القتالية وما عليها من أسلحة وذخائر.. مضيفًا أن العملية صاحبتها غارات جوية استهدفت ثكنات وتجمعات وتدمير عربة مدرعة وطقم قتالي.

تفكيك الألغام

وفي محافظة الضالع أكد مجلي أن الجيش والمقاومة تمكنا في محافظات الضالع وتعز والحديدة والبيضاء، من تحقيق القضاء على محاولات التسلل والهجمات بها.

مضيفا: «إن الفرق الهندسية التابعة للجيش والمقاومة في محافظة الحديدة قامت بتفكيك وانتزاع شبكة من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بالقرب من مطاحن البحر الأحمر بالحديدة».

جيش التحالف:

أفشل هجمات الحوثيين في الجبهات القتالية

تسبب بخسائر كبيرة في صفوف الحوثيين

أفقد الحوثيين معداتهم العسكرية وأفشل مخططاتهم