15 حالة وفاة و3818 إصابة .. اسرائيل تسجل أرقاما قياسية باصابات كورونا وتبحث خيار الاغلاق

شخصت 3818 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في اسرائيل  خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت معدلات قياسية بنتائج الفحوصات الموجبة ووفيات كورونا والإصابات الخطيرة، وذلك في الوقت الذي تدرس الحكومة الإسرائيلية خيار فرض الإغلاق الشامل للحد من تفشي كورونا.

وأظهر مُعامل تناقل العدوى (R) ارتفاعا، وتوقف عند 1.37، فيما بلغ المعدل اليومي بالإصابات 2970 إصابة.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، شخصت 3818 إصابة جديدة في أعلى معدل يومي بالإصابات خلال الموجة الرابعة، بحيث تتواصل الإصابات الخطيرة بواقع 221 مصابا بينهم 46 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ومنذ منتصف الليل حتى الساعة العاشرة صباحا، تم تشخيص 972 إصابة جديدة بالفيروس لترتفع الحالات النشطة إلى أكثر من 23 ألف حالة، بينما سجلت 15 حالة وفاة منذ مطلع الأسبوع الجاري لترتفع وفيات كورونا إلى 6492 حالة وفاة منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس 2020.

ومع ارتفاع معدل العدوى والإصابة، كثفت وزارة الصحة من حملة التطعيم وخاصة التطعيم بالجرعة الثالثة لمن هم بجيل 60 عاما وما فوق، إذ بلغ إجمالي من حصل على التطعيم بالجرعة الأولى 5.7 مليونا، بينما 5.4 مليونا تلقوا الجرعة الثانية.

ومع تفشي الفيروس والارتفاع المتواصل بالعدوى، كثفت وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى ومحطات الفحص المتنقلة من إجراء فحوصات كورونا، حيث تم، أمس الإثنين، أخذ 113723 عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، أظهرت النتائج أن 3.8% منها موجبة، وهو أعلى معدل قياسي يسجل خلال الموجة الرابعة.

وتسبق هذه التقديرات والإحصاءات جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا) التي ستنعقد في وقت لاحق اليوم، فيما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، جلسة مشاورات مع رؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، تم التباحث خلال بالتدابير التي يجب اتخاذها للحد من تفشي كورونا والارتفاع المستمر بالإصابة والعدوى.

وخلال المشاورات تم بحث إمكانية فرض الإغلاق الشامل خلال فترة الأعياد اليهودية التي ستبدأ في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وهو الخيار الذي يعارضه وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، الذي أوضح للوزراء أن” فرض الإغلاق من شأنه أن يؤثر على الميزانية العامة” علما أن الحكومة صادقت، أمس الإثنين على ميزانية العامة للعامين 2021 و2022.

ووسط تحفظ وزارة المالية على الإغلاق، يبحث “كابينيت كورونا”، اليوم الثلاثاء، تشديد الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، في ظل تصاعد حدة الحالة الوبائية، ومن المتوقع أتخذا قرارات تقضي بتشديد تعليمات “الشارة الخضراء” وفرضها في جميع الأماكن، العامة والخاصة، وليس فقط في التجمعات التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 100 شخص.

وإلغاء استثناء الأطفال من تعليمات “الشارة الخضراء” بحيث يُلزمون بإجراء فحوصات لتأكيد عدم إصابتهم بالفيروس.

كما سيتم اتخاذ إجراءات تقضي بفرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المفتوحة التي تشهد تواجد أكثر من 20 شخصا. وكذلك تغيير السياسة المتعلقة بقائمة الدول التي يحظر السفر إليها.

وفيما يتعلق بالقيود التي ستفرض على المسافرين في مطار بن غوريون، سيتم النظر باعتماد لائحة للدول التي يسمح بالسفر إليها، بدلا من وضع قائمة بالدول المحظورة. وبناء على ذلك فإن العائدين من الدول غير المدرجة باللائحة سيلزمون بالخضوع للحجر الصحي.