4 مهارات رقمية تقود سلاسل الإمداد

أكد الخبير السعودي المتخصص في سلاسل الإمداد المهندس عمار العبود لـ«الوطن»، أمس، أنه في المستقبل، سيكون الوفاء بمتطلبات العملاء المريح والمرن والشفاف مصدرًا للميزة التنافسية، مما يؤدي إلى إزالة الحواجز التقليدية بين التسويق والمبيعات والعمليات والتصنيع، فيما سيتم تقديمها من خلال 4 مهارات رقمية جديدة وفقاً لشركة “كيه بي إم جي” العالمية.

المنصات الرقمية

أبان العبود، أنه مع تنافس الشركات لتقديم تجارب عملاء متميزة، ستصبح معتمدة بشكل متزايد على البيانات، ستستخدم الشركات الناجحة في المستقبل المنصات الرقمية والكاميرات وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء لجمع ودمج تحليل البيانات من جميع أنحاء المنظمة، وستقوم سلاسل الإمداد المستقبلية بتسخير التحليلات المتقدمة لتحويل نقاط البيانات إلى نتائج تحليلية قابلة للتنفيذ، والاستفادة من التقنيات المعرفية والروبوتات لتقوم تلقائياً بتنفيذ بعض الإجراءات، ودعم الاستناد إلى الأدلة في صناعة القرار البشري، وفوق كل شيء ستكون سلاسل الإمداد المستقبلية قادرة على التكيف بسرعة للاستجابة للتغيرات.

الأصول الثابتة المكلفة

أوضح أنه في المستقبل وفقاً لشركة كيه بي إم جي العالمية، لن تكون سلاسل الإمداد مدفوعة بالمنتجات والعمليات، ولكن باحتياجات العملاء؛ ولن تعتمد سلاسل الإمداد على الأصول الثابتة المُكلفة والتدفقات الطولية، ولكن ستعتمد على منظومة من القدرات المركبة، وستقدم هذه المنظومة الخدمات أو المنتجات من خلال شبكة موثوق بها الشركات الخارجية التي يمكن تحجيمها وإعادة تجميعها حسب الحاجة وستكون المهارات الجديدة (مثلاً: المهارات الرقمية والأتمتة وتحليل البيانات و الذكاء الاصطناعي) مطلوبة وستكون سلاسل الإمداد في الغد ذاتية التحكم وذاتية الأمثلة والمعالج، وبنقرة واحدة على زر الفأرة أو تحريك الشاشة التي تعمل باللمس سيحدد عميلك خط الإنتاج، ويعيد تنظيم سلاسل الإمداد الخاصة بك في الوقت الحالي لتقديم تجربة عميل مميزة خالية من المتاعب وسيكون الاعتماد على البيانات من الأجهزة الذكية في الميدان. الاستجابة للتعريفات الجمركية

أضاف ستقوم الشركات الخارجية بتحديد شرائح عملائك وتطوير سلاسل إمداد مصغرة منفصلة لخدمة احتياجاتهم بشكل أكثر فعالية، وستكون الاستجابة للتعريفات الجمركية والتغييرات التنظيمية وذلك بنقل العمليات بالكامل بسلاسة من منطقة جغرافية إلى أخرى في غضون أسابيع، وستكون التكنولوجيا الحديثة جزء من كل هذا التغيير، لكن ستتغير الطريقة التي نفكر بها في سلاسل الإمداد وهذا له آثار دراماتيكية على المستقبل، فقد افترضت سلاسل الإمداد بالأمس نموذج تشغيل من الداخل إلى الخارج حيث كانت إدارة سلاسل الإمداد تتمحور حول التركيز على القدرات الحالية للشركة، وزيادة الكفاءة التشغيلية والمنافسة من خلال خفض التكلفة، على النقيض من ذلك، ستتميز سلاسل الإمداد المستقبلية بنموذج تشغيل مختلف حيث ستكون النظرة من الخارج إلى الداخل، حيث ستتكيف سلاسل الإمداد وتتطور باستمرار لتلبية طلب العملاء المتغير.

المهارات الجديدة

المهارات الرقمية

الأتمتة

تحليل البيانات الذكاء الاصطناعي