6 % نموا متوقعا لقطاع التجزئة بالمملكة

توقع تقرير حديث أن يبلغ النمو السنوي في قطاع البيع بالتجزئة 6% حتى 2026، حيث يشهد قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية انتعاشا ملحوظا وزيادة في حجم الطلب المحلي وأماكن البيع بالتجزئة بعد جائحة كورونا وبخاصة في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، الذي اعتمد على مراكز البيع بالتجزئة في المدن الكبرى.

وبناء على تقرير وزارة الاستثمار فإن البيئة الاستثمارية للحج والعمرة، تعتبر الأسواق المتوسطة أو المتاجر الصغيرة والمحلات الموجودة في الشوارع الرئيسية والمتاجر متعددة الأقسام ومحلات التخفيضات والهايبر ماركت ومراكز التسوق أكثر أشكال البيع بالتجزئة شيوعا في المملكة.

حجم الإنفاق

ووفقا للتقديرات الحالية لحجم الإنفاق في هذا القطاع يحتل قطاع التجزئة المرتبة الثالثة بعد قطاعي الإقامة والنقل في حجم الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار ويتمحور الطلب على قطاع البيع بالتجزئة في مكة المكرمة حول فئتين رئيستين المقيمين والحجاج والمعتمرين والزوار، وبالتالي تمحورت طبيعة قطاع البيع بالتجزئة في المدينة حول مراكز تسوق تخدم بشكل أساسي ضيوف الرحمن المقيمين في محيط الحرم المكي والمشاعر المقدسة ومراكز بيع التجزئة وتخدم السكان من المقيمين الذين ينتشرون في الغالب في شمال غربي مكة المكرمة وجنوبها وبالقرب من المناطق السكنية.

تطوير الأسواق

وتعتبر أسواق مكة المكرمة ناشئة وحديثة مما يشير إلى وجود إمكانيات غير مستغلة في تطوير مراكز التسوق أو إن ظروف السوق، التي تشكل تحديا يحول دون تعزيز النمو في حجم العرض إضافة إلى ذلك تعتبر كثافة مراكز التسوق في مكة المكرمة أقل بنسبة 32% من المدينة المنورة على الرغم من التشابه بينهما في التركيبة السكانية، وفي الآونة الأخيرة تمت إضافة 17.500 متر مربع من إجمالي المساحة القابلة للتأجير إلى إجمالي المساحة القابلة للتأجير إلى إجمالية المساحة المخصصة للبيع بالتجزئة بمكة لتصل إلى 1.4 مليون متر مربع، وذلك بهدف تنويع فئات المستأجرين الحاليين في المنطقة المركزية، التي تتركز فيها العلامات التجارية للمجوهرات والإكسسوارات والملابس بمختلف مستوياتها وتمثل مجتمعة نحو 57% من إجمالي المساحة القابلة للتأجير في مراكز التسوق.