7 أحداث – جريدة الوطن السعودية

عدّد تقرير اقتصادي حديث 7 أحداث اقتصادية ينبغي ترقبها في اقتصاد المملكة خلال 2023 تضمنت نموًا في قطاع السياحة والسفر، والترفيه والصناعات المتصلة به، واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة، والمبادرات الخضراء، وصناعة التعدين وبرنامج المقرات الإقليمية، وعمليات الاكتتاب العامة والاندماج والاستحواذات.

وفصل تقرير حديث حول آفاق الاقتصاد السعودي 2023 في الأحداث الاقتصادية المترقبة والتي تدعم نمو الاقتصاد السعودي وتؤكد تطوره ونموه السريع.

السفر والسياحة والضيافة

أشار التقرير إلى نمو قطاع السفر والسياحة والضيافة سيكون مدفوعًا بعدد من المشاريع السياحية العملاقة التي ستفتح أبوابها للزوار عام 2023 من ضمنها إطلاق شركة الطيران الوطنية الجديدة في المملكة، الرياض الدولية للطيران (RIA)، إضافة إلى الإطلاق المرتقب لسعة فندقية فاخرة إضافية في السوق.

الترفيه وصناعاته

أكد التقرير أن نمو السياحة سيغذي بدوره جزءًا من التوسع في الترفيه والصناعات ذات الصلة، إضافة إلى ذلك، ستدعم هذه الصناعات عوامل أخرى مثل موسم الرياض في المملكة وغيرها مثل موسم جدة ومهرجانات العلا التي تتوسع كل عام واستضافة المملكة المتزايدة للمعارض التجارية والمؤتمرات والمسابقات الدولية.

صندوق الاستثمارات

ستعتمد المملكة بشكل متزايد على استثمارات كل من صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطنية في الاقتصاد المحلي. كجزء من إستراتيجيته 2021 – 2025، ويهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى استثمار ما لا يقل عن 150 مليار ريال سعودي سنويًا في مشاريع استثمارية جديدة محليًا.

ويعتزم صندوق التنمية الوطنية بدوره استثمار 570 مليار ريال سعودي، أو أكثر من 70 مليار ريال سعودي سنويًا، في المملكة بحلول عام 2030 كجزء من إستراتيجيته الجديدة، والتي تم الكشف عنها في عام 2022.

الاكتتاب العام

لا تزال عمليات الاكتتاب العام وعمليات الاندماج نشطة جدًا. وتشمل الخطوات المتعهدة للاكتتاب خطط «أرامكو» لطرح ذراعها التجارية للاكتتاب، ومجموعة MBC، وشركة «أديس» (ADES) الدولية القابضة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة إضافة إلى شركة البحر الأحمر الدولية.

المبادرات الخضراء

تستضيف المملكة أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2023.

من خلال تكثيف مبادرات تحوّل الطاقة مثل مبادرة الشرق الأوسط الخضراء ومبادرة السعودية الخضراء، تعمل المملكة على تعزيز التعهدات المناخية وخلق فرص استثمارية في الاقتصاد الأخضر. كما تخطّط المملكة لتطوير مركز إقليمي يتمتع بخبرة في التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه بالتعاون مع دول أخرى.

إضافة إلى ذلك، أعلنت المملكة عن بدء مسعى إقليمي لتوفير خيارات وقود الطهي النظيف التي قد تساعد أكثر من 750 مليون شخص على مستوى العالم كما يتم التخطيط لإنشاء صندوق استثمار إقليمي مع التركيز على تمويل الحلول التكنولوجية لاقتصاد الكربون الدائري المتصور. صناعة التعدين

«قمة مستقبل المعادن» الثاني الذي تستضيفه المملكة سيجمع صناعة التعدين في العالم في يناير 2023.

وتخطط المملكة أن تدرج في مزاد علني للمستثمرين المحليين والأجانب، 5 تراخيص لتنقيب المعادن، تحتوي على ركائز من النحاس والزنك والرصاص والحديد.

برنامج المقرّات الإقليمية (HRQ)

من المتوقع أن تقوم مزيد من الشركات بالتسجيل وتحويل مقراتها الإقليمية إلى الرياض قبل الموعد النهائي في يناير 2024.

إصلاحات اقتصادية مستمرة

أشار التقرير إلى أن الأسس الاقتصادية في المملكة قوية والآفاق إيجابية.

في المقابل، يعد الحفاظ على زخم الإصلاح أمرًا ضروريًا لازدهار المملكة ونموّها المستقر على المدى الطويل، مضيفًا أن المملكة تخطو خطوات واسعة في تحسين مناخ الأعمال، وجذب الاستثمار الدولي، وخلق فرص العمل في القطاع الخاص. بفضل هذه الإجراءات، على سبيل المثال، يمكن الآن تسجيل الشركة في غضون 3 دقائق. كما أن الجهود جارية لتحسين الحوكمة وظروف سوق العمل.

تقدم ملحوظ

يواصل برنامج تطوير القطاع المالي (FSDP) أحد برامج تحقيق «الرؤية» إحراز تقدم كبير في المجالات الرئيسة، في حين يستمر زخم الإصلاح في دعم تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسواق رأس المال والخدمات المصرفية الرقمية والخدمات المالية. تم تقديم إطار العمل المصرفي المفتوح من قبل البنك المركزي السعودي في نوفمبر 2022، بينما تم تقديم إستراتيجية التكنولوجيا المالية في يونيو 2022. ستعمل هذه الخطوات على تحسين مناخ الأعمال، وجذب الأموال الأجنبية إلى أسواق رأس المال في المملكة، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في صناعة التكنولوجيا المالية.

(FinTech) تسارع الإصلاحات

أكد التقرير أنه في الربع الرابع من 2022، تسارع زخم الإصلاح مرة أخرى. حيث أطلقت الحكومة السعودية مبادرة مرونة سلسلة التوريد العالمية في أكتوبر 2022 لجذب الاستثمار العالمي من خلال الاستفادة من البنية التحتية والموقع الإستراتيجي للبلاد.

في الرياض، كشفت الدولة عن أوّل منطقة اقتصادية متكاملة لها، والتي ستعفى فيها الشركات من الضرائب لمدة تصل إلى 50 عامًا.

كما وضعت الحكومة خططا لإنشاء واحدة من أكبر مراكز احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في العالم، والتي ستلتقط 44 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أيضًا في أكتوبر 2022.

إصلاحات اجتماعية

على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، نفّذت الحكومة عدة إصلاحات لتمكين المرأة في جميع أنحاء المملكة وتيسير وصول الأجانب إلى السفر بغرض ديني.

تتوافق كل هذه المبادرات مع إستراتيجيات الإصلاح الحكومية الموضّحة في رؤية 2030 والتي يتوقع أنها ستحافظ على زخم قوي على المدى المتوسط، كما سيضمن برنامج المقرّات الإقليمية (RH) في المملكة استمرار تكثيف الإصلاحات في 2023 لتحسين بيئة الأعمال، قبل الموعد النهائي في 2024 حيث تم تصميم الحوافز لتعزيز الثقة الدولية وتشجيع الاستثمار الأجنبي.

في أوائل 2022، أصدرت وزارة الاستثمار في المملكة إرشادات جديدة بشأن «برنامج المقرّات الإقليمية»، متضمنة شروط الحصول على ترخيص للأعمال في المقر الإقليمي.

أبرز الأحداث الاقتصادية المترقبة في 2023

نمو في قطاع السياحة والسفر الترفيه والصناعات المتصلة به استثمارات صندوق الاستثمارات العامة المبادرات الخضراء صناعة التعدين عمليات الاكتتاب العامة والاندماج والاستحواذات. برنامج المقرات الإقليمية