العميد للعبور والزعيم في قمة السد

تدخل منافسات المجموعتين الأولى والثانية، لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، التي تستضيفها المملكة حتى الـ12 من أغسطس المقبل، في مدن الطائف وأبها، والباحة منعطفا مهما اليوم، حينما تقام مواجهات الجولة الثانية للمجموعتين بـ4 مواجهات، منها موقعتان في الطائف ومثلهما في أبها، وسيكون الاتحاد أمام تحد جديد للعبور إلى دور الثمانية، حينما يواجه الصفاقسي التونسي، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، لحساب المجموعة الأولى، بعدما أطاح العميد بالترجي التونسي في أولى الجولات، فيما يخوض الهلال مباراة شعارها أكون أو لا أكون، عندما يقابل السد القطري في قمة خليجية لحساب المجموعة الثانية، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، وتنطلق مواجهات اليوم بموقعة الوداد المغربي، وأهلي طرابلس الليبي في أبها، ضمن منافسات المجموعة الثانية، فيما تجمع ثاني المباريات الشرطة العراقي والترجي التونسي في الطائف، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

حسم التأهل

يتطلع الاتحاد السعودي إلى حسم تأهله إلى ربع نهائي البطولة، وعدم الانتظار إلى الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات، وتسجيل انتصاره الثاني على التوالي في البطولة بعدما كسب الترجي التونسي 2 /1 في الجولة الأولى الذي منحه أول 3 نقاط متصدرا المجموعة، حينما يواجه نظيره الصفاقسي التونسي الساعي إلى عدم الاستسلام، بعد خسارته في مباراة البداية أمام الشرطة العراقي صفر / 1، والإبقاء على آماله في المنافسة، خصوصا وأنه يحل رابعا في المجموعة بلا نقاط متأخرا بفارق الأهداف عن مواطنه الترجي.

وفي ذات المجموعة يتواجه في اللقاء الأول على ذات الملعب، الشرطة العراقي الثاني بـ3 نقاط، بعدما كسب الصفاقسي التونسي 1 /صفر في أولى مبارياته، والباحث عن تسجيل انتصار ثان وحسم أمر تأهله إلى ربع النهائي، حينما يلتقي الترجي التونسي ثالث الترتيب بدون نقاط، عقب خسارته أمام الاتحاد السعودي في الجولة الافتتاحية 1 /2، ويأمل في خطف ثلاث نقاط مهمة ستجعله في موقف أفضل في جولة الختام الأربعاء المقبل.

فك الارتباط

على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، سيكون الصراع محتدما للغاية بين فرق المجموعة الثانية الأربعة، المتساوية في النقاط وعدم التهديف، والتي سجلت ذات النتيجة في لقائي الافتتاح وهو التعادل السلبي.

ويتطلع الهلال السعودي إلى تعويض إخفاقه وخروجه بتعادل سلبي مع أهلي طرابلس الليبي في الجولة الماضية منحه نقطة واحدة، عندما يواجه السد القطري، الذي خرج بذات النتيجة أمام الوداد المغربي، وحصد أيضا نقطة واحدة، في قمة خليجية، التعادل فيها بمثابة الخسارة.

وفي أولى مباريات اليوم، سيعمل الوداد المغربي وأهلي طرابلس الليبي على المحافظة على حظوظهما حينما يتواجهان في أولى مواجهات اليوم، وهما اللذان يملك كل منهما نقطة واحدة، عقب تعادلهما سلبيا مع السد القطري والهلال السعودي في الجولة السابقة، والإبقاء على الحظوظ والآمال لا يقبل الخسارة أبدا قبل جولة ختام دور المجموعات.

الاتحاد والشرطة ينشدان الانتصار الثاني والتأهل

الترجي والصفاقسي.. الخسارة تعني الوداع المبكر

الهلال و السد في قمة خليجة ملتهبة لانتزاع قمة الثانية

أهلي طرابلس والوداد صراع إفريقي ملتهب لتفادي المغادرة

فرص فرق المجموعة الأولى متفاوتة وفرص أندية الثانية متساوية