المعيار الأهم يعيق آسيوية العميد

ينتظر عشاق الاتحاد على أحر من الجمر خبر حصول ناديهم على الرخصة الآسيوية، التي تخوله بالمشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، إلا أن إدارة النادي لم تنجح حتى الآن في استخراج الرخصة، ولم تتمكن من الإيفاء بالشروط اللازمة لنيل الرخصة القارية، ويتوجب عليها الوفاء بأهم المعايير الخمسة لنيل الرخصة؛ وهو المعيار المالي، والذي يحتاج إلى سداد مبلغ كبير يصل إلى 120 مليون ريال من أجل نيل الشهادة التي ستتيح للنمور المشاركة في النسخة المقبلة، وفي حال عدم قدرة الإدارة الاتحادية فإن صاحب المركز الرابع في دوري المحترفين السعودي للموسم الماضي الشباب سيجدها فرصة سانحة للمشاركة في البطولة القارية الكبرى عبر الملحق، فيما سيكون بمقدور النصر المشاركة في دور المجموعات بدلا من خوض الملحق القاري المؤهل لدور المجموعات.

معيار مهم

استوفت إدارة الاتحاد أربعة من شروط الحصول على الرخصة الآسيوية خلال الفترة الماضية، وهي: معيار البنية التحتية، المعيار الرياضي، معيار الموظفين والإدارة، والمعيار القانوني، إلا أن المعيار الأهم والأخير وهو المعيار المالي لازال عالقًا، إذ يحتاج إلى سداد 120 مليون ريال، قبل الموعد النهائي لتقديم ملف الرخصة، وهو ما سعت إدارة النادي لإكماله خلال الفترة الماضية إلا أنه لازال عالقًا حتى الآن، ويشترط المعيار المالي أن يتم تسديد وتسوية أو جدولة المبالغ المالية باتفاق مشترك مع الشخص المعني أو إثبات عدم استحقاقها عبر هيئة مختصة لجميع الدفعات المستحقة.

فرصة ثنائية

عدم حصول الاتحاد الذي حل وصيفًا لبطل الدوري في الموسم الماضي الهلال، سيفتح المجال أمام النصر ثالث الترتيب في التأهل إلى دور المجموعات مباشرة، ومنح الشباب أحقية المشاركة في الملحق القاري كونه رابع الترتيب، وتأهل الهلال كبطل للدوري، والاتحاد في حال حصوله على الرخصة الآسيوية كوصيف لبطل الدوري، والفيحاء كبطل لكأس الملك لدور المجموعات، فيما سيخوض النصر الملحق القاري، إلا إذا لم ينل العميد الرخصة القارية فسوف يُستبعد ويتأهل النصر إلى دور المجموعات، ويخوض الشباب الملحق.

فشل مكرر

يعتبر فشل الاتحاد في الحصول على الرخصة الآسيوية في حال حدوثه هو الثاني له على التوالي بعد أن فشل الموسم الماضي في نيلها، وشارك بدلا منه التعاون عبر الملحق الآسيوي، وتأهل إلى دور المجموعات، وغادر منه بعد حلوله وصيفًا للدحيل القطري في المجموعة الرابعة التي أقيمت منافساتها في أبريل الماضي بالمملكة.

4 معايير استوفاها الاتحاد من أصل 5.

المعيار المالي يقف حجر عثرة أمام العميد.

120 مليون ريال يتوجب سدادها أو جدولتها لنيل الرخصة.

إدارة النادي كثفت مساعيها للإيفاء بالمعيار المهم.

النصر والشباب أكثر المستفيدين من عدم حصول الاتحاد على الرخصة.

في حال عدم نيل الرخصة القارية يكرر الاتحاد فشله في الموسم الماضي.