خطوات تطويرية للدوري النسائي

جاءت التعديلات الجديدة على لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، التي اعتمدها الاتحاد السعودي لكرة القدم، منصفة للفرق النسائية بإضافة أحكام خاصة بكرة القدم النسائية، وهو ما أشادت به المدربة رؤى قطان، وعدته خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، إلا أنها بينت، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن كرة القدم النسائية تتطلب خطوات تطويرية سريعة، لتتمكن من المنافسة محليا وخارجيا.

تطوير أكبر

بيّنت «قطان» أن هناك أحكاما تتطلبها كرة القدم النسائية في المملكة، وتحتاج إليها اللاعبة السعودية التي تمارس اللعبة حاليا كهاوية، تحتاج إلى تطوير واهتمام أكبر، تشمل أهمية تسجيل اللاعبات في الأندية الموجودة، وأن يكن محترفات بعقود رسمية، وأن يتم إنشاء الفرق النسائية بشكل رسمي. كما أنها أيضا تحتاج إلى اعتماد أندية الهواة، وتصنيفها ضمن مصاف أندية الدرجة الثالثة.

دوري نسائي

طالبت «قطان» بضرورة تأسيس رابطة خاصة بالدوري النسائي، الذي يجب أن ينطلق بشكل رسمي، وتحت مظلة رابطة دوري المحترفات، حيث إن التعديلات الجديدة اختصت بالمحترفات، بينما كرة القدم النسائية السعودية لم تصل إلى مرحلة الاحتراف.

مساحة للسيدات

أبدت المدربة الكروية سعادتها بالاهتمام بلاعبة الكرة السعودية، قائلة: «سعيدة أنه أصبحت هناك مساحة لدى اتحاد القدم للسيدات، وهي خطوة مهمة واعتراف خجول بالرياضة النسائية، لكننا نحتاج إلى اعتراف رسمي، ودعم أكبر وصريح، والسماح للأندية السعودية بتسجيل اللاعبات بشكل رسمي على الأقل، وذلك ليس في كرة القدم فقط، بل في جميع الألعاب المختلفة، والبدء السريع في ذلك، خصوصا أن الألعاب الفردية أسهل في الاستقطاب من الجماعية، وتوفير بيئة نسائية خاصة بهن داخل الأندية سيكون أسهل وأقل تكلفة».

احتياجات تطويرية لكرة القدم النسائية:

تسجيل اللاعبات في الأندية

تسجيل اللاعبات كمحترفات وبعقود ملزمة

إنشاء فرق نسائية بشكل رسمي

اعتماد أندية الهواة ودعمها

إنشاء رابطة لدوري المحترفات

إطلاق الدوري النسائي رسميا