شيخوخة الهلال هل تغيبه عن المنصات؟

أثارت خسارة الهلال لقب دوري أبطال دوري آسيا، إضافة إلى خسارة السوبر السعودي، والابتعاد بنسبة كبيرة عن المحافظة على لقب الدوري، غضب الهلاليين، الذين ذهبوا إلى تحميل إدارة النادي من جهة، والمدرب الأرجنتيني رامون دياز من جهة ثانية، واللاعبين من جهة ثالثة، ومنهم من حمل الاتحاد السعودي مسؤولية الإخفاق الهلالي، وتناسوا أن الأدوات المهمة التي تجلب البطولات هم اللاعبون، وأن الهلال يمر بمرحلة شيخوخة حاليا نظرا إلى بلوغ أكثر من نصف لاعبيه سن الـ30 عاما فما فوق، وأن المتوسط العمري للاعبي الزعيم بات كبيرا، مما قد يقود الفريق إلى مرحلة صعبة تعيد للأذهان مواسم 1999 وحتى 2001، ومن 2012 وحتى 2016 التي شهدت غياب الزعيم عن بطولة الدوري والبطولات القارية باستثناء التتويج بلقب كأس ولي العهد التي تلعب بنظام خروج المغلوب، ولقب بطولة كأس آسيا للأندية أبطال الدوري موسم 2000، وأن الفريق يحتاج إلى التجديد بدماء شابة قادرة على المحافظة على توهجه الذي شهده منذ موسم 2017 بشكل كبير، وتضم قائمة الزعيم المكونة من 33 لاعبا منهم 6 لاعبين أجانب بعد إعارة ماثيوس بيريرا للوحدة الإماراتي مع الانتقالات الشتوية 16 لاعبا بلغت أعمارهم الـ30 عاما فما فوق، فيما يوجد في القائمة لاعبين لم يشاركوا مع الزعيم في مختلف البطولات، ومن اللاعبين المؤثرين في خارطة الزعيم يوجد 5 أجانب بأعمار من 30 عاما وحتى الـ34 عاما، و10 لاعبين محليين أعمارهم بلغت الـ30 عاما فما فوق، لذا فإن الفريق بحاجة ماسة إلى ضخ أسماء جديدة لإعادة التوهج الأزرق.