عازف انتصارات حطين يترجل

بعد 20 عامًا من تربعه على كرسي الرئاسة، ونقل فريقه من الظلام إلى أضواء منافسات الدرجة الأولى، ترجل رئيس نادي حطين، فيصل مدخلي، عن كرسي الرئاسة وكتب السطر الأخير له، حيث أعلن وداعه نهائيًا عن خدمة ناديه بشكل رسمي، وسط حزن كبير خيم على أوساط الرياضة الجازانية، لتنتهي معها فصول تفاعله بالرقص الشعبي على أنغام انتصارات ناديه.

رئيس شعبي

عرف عن فيصل مدخلي أنه أشهر رئيس نادي بالجنوب، وأقدم رئيس نادي بالدرجتين الأولى والثانية، ففي كل انتصار لفريقه يقفز فرحًا، ويؤدي الرقصات الشعبية، حتى وصف معها بالرئيس الراقص، ومهندس الأفراح، حيث يشارك فرحة جماهير جازان بالمدرجات، وتأدية الرقصة الجنوبية المشهورة، والتي يرفض معها الجلوس في مقاعد الاحتياط أو المنصة، بل اعتاد الجلوس بالمدرجات التي يعتبرها مكانه الطبيعي.

مكتسبات

نقل فيصل مدخلي الرئيس الثالث لنادي حطين فريقه إلى المنافسة بدوري الدرجة الأولى منذ عام 2008، وكان قريبًا من تحقيق التأهل التاريخي إلى دوري المحترفين في عام 2014، والذي يعد حلمًا يراوده إلا أنه ظل معلقًا دون تحقيقه إلى الآن، قاد معها ثورة رياضية أثناء رئاسته منذ 2002، وتغيير خارطة رياضة كرة القدم بجازان، وتحويلها إلى منافسة أندية المملكة، حقق معها العديد من الإنجازات الرياضية، وتصدر المشهد الرياضي طويلا، حقق معها مكتسبات ممثلة في: قيادة رياضة جازان للمنافسة، والتتويج بطلا لدوري الدرجة الثانية 2019، والمشاركة بالدوري 10 مرات، والتأهل للدرجة الأولى، والمشاركة بالدوري 8 مرات، والمشاركة ببطولة كأس الملك 4 مرات، والمشاركة في بطولة كأس ولي العهد مرتين.

مرحلة انتقالية

اعتمدت وزارة الرياضة إدارة نادي حطين الجديدة، برئاسة ممدوح سهلي لمدة 4 سنوات مقبلة بالتزكية، وتعد مرحلة انتقالية تاريخية للنادي، وبدأت إدارة النادي الجديدة، بالتعاقد مع المدرب المغربي أحمد المجاهد، والتعاقد مع لاعبين جدد، وتجهيز الفريق لدوري الدرجة الثانية من خلال معسكر تدريبي بمصر، ويأمل عشاق حطين أن تسير الإدارة الجديدة على خطى الإدارة السابقة، والاستفادة من خبرتها الرياضية، وتحقيق تطلعات الرياضيين بالعودة إلى دوري Yelo الموسم المقبل.