مسرحية الأهلي انتهت بعرض الرواية الهزيلة

انتهى موسم الأهلي بشكل فعلي، بعدما ودع كأس خادم الحرمين الشريفين، عقب خسارته أمام الشباب 2/ 1، في ربع النهائي، مواصلا غيابه عن منصات التتويج للموسم السادس على التوالي منذ تتويجه بـ3 بطولات خلال موسمه الاستثنائي في 2016، عندما حقق الثلاثية كأس الحرمين الشريفين، ودوري المحترفين، وكأس السوبر السعودي، ورددت جماهيره بعد الخروج من بطولات الموسم الحالي مطلع أغنية الفنان الراحل طلال مداح«مسرحية»، «انتهى الفصل الأخير.. وانتهى عرض الرواية، ويلي يا جـرحٍ كبير… عجل بقــرب النهاية».

موسم كارثي

كان موسم الراقي كارثيًّا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالفريق ودع كأس خادم الحرمين الشريفين التي يملك فيها الرقم القياسي من حيث التتويج بـ13 لقبًا، ويعاني في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إذ يحل في المركز التاسع، ويبتعد عن المنافسة على مقاعد دوري أبطال آسيا، والمصيبة الأدهى والأمر أنه ليس بالبعيد عن مراكز الهبوط حسابيًا فكل ما يفصله عن صاحب المركز الـ14 في سلم ترتيب الدوري 5 نقاط وهو ليس بالفارق الكبير إطلاقا مع تبقي 9 جولات من عمر الدوري، كما أن لاعبيه سيكتفون بمشاهدة كأس السوبر السعودي بشكله الجديد، بعد أن اعتمد الاتحاد السعودي الصيغة الإسبانية للبطولة، اعتبارًا من النسخة المقبلة، بمشاركة 4 فرق.

سقطات متتالية

موسم الراقي الكارثي، شهد سقطات متتالية، فالفريق لم يعرف الفوز إلا في الجولة الثامنة، في الدوري، وبعد 21 مباراة دورية خاضها، حقق الفوز في 5 مباريات وتعادل 10 مرات، ليتربع على صدارة قائمة الفرق الأكثر تعادلًا بالمسابقة، بينما تلقى 6 خسائر، وكسب مباراة واحدة في الكأس وخسر الأخرى، منهيا موسم حزين ومواصلا غيابه عن الذهب لـ6 مواسم متتالية.

2016 آخر تتويج أهلاوي بالبطولات

6 مواسم متتالية والراقي يخرج خالي الوفاض

الخروج من كأس الملك زاد من احتقان الجماهير الأهلاوية

5 انتصارات دورية فقط سجلها الفريق حتى الآن

3 مدربين تتفاوض معهم إدارة النادي