من يتحمل عدم جهوزية الفرج؟

وضع عدم جهوزية قائد المنتخب السعودي، والهلال سلمان الفرج البدنية والتأهيلية، وعدم قدرته على المشاركة مع الزعيم في كأس العالم للأندية التي ستنطلق في المغرب، ويبدأ مشواره بلقاء الوداد، السبت المقبل، وخلو قائمة الزعيم المشاركة في المونديال من اسم قائده الذي كانت جماهير الكرة السعودية قاطبة والهلال خصوصا تتوق لحضوره في المحفل العالمي، ليعيد شيئا من توهج الفريق الفني، أكثر من تساؤل حيال الأسباب التي منعت اللاعب من الحضور مع الفريق في كأس العالم، ولماذا لم يتم تجهيزه مبكرا للمشاركة في العرس الكبير، وهل يتحمل الجهاز الطبي مسؤولية ذلك، أو الجهاز الفني ممثلا في مدربي التأهيل واللياقة أم أن اللاعب نفسه لم ينتظم بشكل جيد في برنامجيه العلاجي والتأهيلي؟

غياب شهرين

تعرض قائد الأخضر والزعيم للإصابة في الـ22 من نوفمبر الماضي، وأثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعب في عظمة الساق، دون الكشف عن مدة غيابه عن الملاعب حينها، إلا أنه لم يتمكن من إكمال المونديال، ووضع له برنامج طبي متكامل، قبل التأهيل، وخلال أكثر من شهرين متتاليين لم ينجح اللاعب ولا الجهاز الطبي في تجهيز اللاعب، الذي غاب عن مباريات فريقه منذ فترة تمتد إلى شهرين.

3 أسباب

حمل جزء كبير من النقاد والمحللين وحتى جماهير الزعيم، الجهاز الطبي في النادي المسؤولية الكاملة حيال عدم جهوزية الفرج، كونه لم يتابع بشكل جيد حالة اللاعب ولم يضع له البرنامج العلاجي المناسب والمكثف، في ما ذهب البعض إلى أن مرحلة التأهيل هي من شهدت الخلل ويتحمل المسؤولية الكاملة الجهاز الفني ممثلا في المعد البدني ومدرب اللياقة، وكذلك مدرب الفريق رامون دياز، والجهاز الإداري لعدم متابعته الجيدة لوضع اللاعب وتحركاته وعدم انتظامه بشكل جيد في برنامجه التأهيلي، فيما ذهب الجزء الثالث إلى تحميل اللاعب مسؤولية الغياب وعدم الجهوزية لعدم انتظامه بشكل جيد في برنامجيه الطبي والتأهيلي.

فمن يتحمل غياب الفرج المؤلم عن الزعيم ومونديال الأندية؟

22 نوفمبر الفرج تعرض لإصابة في عظمة الساق

30 يناير الهلال أعلن قائمة المونديال من دون الفرج

شهران من العلاج والتأهيل لم تجهز اللاعب طبيا وبدنيا

الجهاز الطبي والفني واللاعب والجهاز الإداري يتحملون مسؤولية التأخير

عدم المتابعة الجيدة لحالة اللاعب أدت إلى تأخر التحسن

ضعف المتابعة الإدارية أدت إلى عدم انتظام اللاعب في برنامجيه