13 لاعبا يهجرون المجنونة ويتجهون لأم الألعاب

لاشك بأن لعبة كرة القدم تحظى بالشعبية الأعلى، على مستوى منطقة جازان بشكل عام ومحافظة الدرب خصوصا وتستهوي الكثير من المواهب، الذين أوصلتهم لعدد من أندية المملكة وكان آخرهم محمد حربوش المنضم حديثا للشباب، في حين كسر 13 لاعبا القاعدة محولين ميولهم من القدم واتجهوا إلى ألعاب القوى بنادي جرش.

تحويل الميول

كشف اللاعبان حسين دكام وعيسى جوهري لـ «الوطن» بأن بدايتهم وانطلاقتهم كانت من خلال أكاديمية بحرة في كرة القدم، حالهم حال غيرهم الكثير من شباب الدرب العاشقين للكرة، حيث كانوا يجدون تدريبات يوميه مكثفة في تعلم فن وأساليب كرة القدم، وتمارين اللياقة في الأكاديمية كانت السبب الذي ساعدنا كثيرا في البدايات. وتخطي اختبارات الانضمام لنادي جرش، ولكن ليس في لعبة كرة القدم بل من خلال ألعاب القوى، والحقيقة أننا حولنا ميولنا ومعنا عدد من زملائنا من لعب كرة القدم واتجهنا بطموحاتنا وخيارنا إلى مزاولة ألعاب القوى، بعدما كان الفضل بعد الله لمدرب النادي موسى طواشي هو من اكتشفنا وتعب علينا وطور مواهبنا بعد ذلك، وحظينا بفرصة الانضمام للنادي وتمثيله في عدد من بطولات المملكة، وحققنا عددا من الميداليات ولله الحمد، والآن نطمح في بطولة المملكة القادمة بالشرقية من تحقيق مراكز متقدمة تليق بنادي جرش وجماهيره الوفية.

أهمية ودعم

أوضح مدرب جرش موسى طواشي أن ناديه يهتم كثيرا بأم الألعاب ويوليها أهمية كبيرة والدعم للاعبين، من خلال مشاركات فئاته السنية براعم وناشئين وشباب وأول في بطولات المملكة، وحقق نتائج وميداليات مختلفة منها تأهل النادي للدوري الممتاز فئة ودرجة الرجال، وأشار إلى أنه التقى بلاعبي أكاديمية بحرة واستقطب 3 ثلاثة لاعبين في البداية، لأن أكثر الشباب هناك يفضلون لعب كرة القدم بينما زاد العدد بعد ذلك إلى أن وصل 13 لاعبا من أميز اللاعبين الذين ينافسون في البطولات على مستوى المملكة.