تقرير: شركة أوبو قد تغادر الأسواق الأوروبية

أزالت شركة أوبو الصينية كافة منتجاتها، التي كانت معروضة على موقعها الرسمي في ألمانيا، وسط تقارير صحفية تشير إلى قرب خروج الشركة الصينية من جميع الأسواق الأوروبية.

ويُظهر موقع الشركة في ألمانيا على الصفحة الرئيسية فقط شراكة أوبو مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لرعاية بطولة دوري أبطال أوروبا، في حين تشير حاشية أخرى في الصفحة إلى عدم توفر سلسلة هواتف Reno 8 و Find N2 Flip في السوق الألماني. وأزالت الشركة قسم المنتجات من الموقع، بينما أبقت على قسم الدعم الفني.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

المصدر: موقع أوبو في ألمانيا

ويرى مراقبون أن هذا التطور الأخير ليس مفاجئًا، إذ إن أعمال الشركة في ألمانيا معلقة بالفعل بأمر من محكمة ألمانية على خلفية نزاع قضائي مع شركة نوكيا الفلندية، التي تتهم أوبو أنها تستخدم براءات اختراع لها مرتبطة بتقنيات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الرابع 4G والخامس 5G دون الحصول على تراخيص منها.

وتُضاف خطوة أوبو الأخيرة، بإزالة محتوى موقعها الإلكتروني، إلى تكهنات سابقة حول خروج الشركة من ألمانيا، على الرغم من نفي الشركة لذلك في وقتٍ سابق.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

أوبو تعلن عن هاتفها الأحدث Oppo F23

شركة أوبو تتوقف عن تطوير المعالجات لأجهزتها

وكانت أوبو قد أبدت تفاؤلًا تجاه التوصل إلى اتفاق مع شركة نوكيا، حتى تستمر في الوجود في ألمانيا، إلا أحداثًا أخيرة تشير إلى خلاف ذلك.


ATS-M

Sigma – Mobile

T2-M-II

Msgat – Mobile

T2-M-IIII

m-MT-4

وأكدت أوبو أن المستهلكين سيكون بإمكانهم الاستمرار في استخدام أجهزتها دون قيود، كما سيتلقون التحديثات المستقبلية منها بشكل طبيعي.

وعلى نطاق آخر، تشهد الشركة حالة من الفوضى في فرنسا، حيث أوقفت الشركة عملياتها هناك، وتوقفت عن بيع الأجهزة الجديدة، كما قامت بتسريح عدد كبير من فرق البيع والتسويق.

وبشكل عام على المستوى الأوروبي، تراجعت الحصة السوقية للشركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 4% مقارنةً بـ 6% العام الماضي، الأمر الذي يرجّح أيضًا مغادرة أوبو للأسواق الأوروبية.

وسيصب الخروج الأوروبي لأوبو في صالح المنافسين مثل سامسونج وآبل وشاومي، وهي الشركات الأكثر شعبية داخل أوروبا.

يُذكر أن شركة أوبو كانت قد اتخذت قرارًا الأسبوع الماضي بإغلاق قطاع تصميم وتطوير المعالجات لديها، نظرًا للقيود الأمريكية المفروضة على الشركات الصينية في قطاع تطوير وإنتاج الرقائق الإلكترونية.