كل ما تريد معرفته عن تطبيق مايكروسوفت Loop الجديد 


أدى تزايد الاعتماد على نموذج العمل عن بُعد و(العمل الهجين) Hybrid work إلى زيادة أهمية أدوات وتطبيقات الإنتاجية التي تسهل التعاون السلس بين الموظفين؛ وهذا ما دفع شركة مايكروسوفت إلى تكثيف جهودها في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها وتقديم منتجات جديدة مثل تطبيق (Loop).

أطلقت شركة مايكروسوفت خلال الأسبوع الماضي نسخة المعاينة العامة لتطبيق مساحات العمل التعاونية Loop، الذي يهدف إلى تسهيل عمل الفرق على المهام والمشاريع وتنظيمها.

فما هو  تطبيق مايكروسوفت Loop الجديد، وما هي الميزات التي يقدمها، وكيف يمكنك استخدامه؟

أولًا؛ ما هو  تطبيق مايكروسوفت Loop؟

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

يقدم تطبيق مايكروسوفت Loop طريقة جديدة للعمل عبر تطبيقات (مايكروسوفت أوفيس) Microsoft Office لإدارة المهام والمشاريع والتعاون فيها عبر جميع الأجهزة بسلاسة، إذ يمكن للمستخدمين من خلال التطبيق إنشاء مستندات تعاونية باستخدام أي تطبيق من تطبيقات مايكروسوفت أوفيس؛ مثل: الوورد، وإكسل، وباوربوينت، مما يتيح للفرق التفكير والتخطيط والإبداع معًا.


Sigma – Mobile

T2-M-II

Msgat – Mobile

T2-M-IIII

m-MT-4

يحاكي تطبيق Loop الطبيعة التعاونية لتطبيقات Google Workspace المكتبية من خلال السماح لما يصل إلى 50 شخصًا بالتعاون في مستند واحد في الوقت نفسه.

يتكون تطبيق Loop من ثلاثة عناصر أساسية هي: (المكونات) Components و(مساحات العمل) Workspaces، و(الصفحات) Pages.

أهم ما يميز تطبيق Loop هي المكونات القابلة للمشاركة التي تتيح لك مشاركة أي صفحة مع الفريق والتعاون فيها لحظيًا، كما يمكن مشاركتها في تطبيق المحادثات Teams أو تطبيق البريد الإلكتروني Outlook، وسيظل المكون متزامنًا عبر جميع تلك التطبيقات، ويمكن تحريره مباشرةً ضمن أي منها.

تكون المكونات في تطبيق Loop المشتركة محدثة دائمًا ويمكن أن يعدلها أعضاء الفريق، على سبيل المثال، إذا كنت تعمل أنت وزملائك في الفريق على جدول بيانات، فيمكنك تضمين هذا الجدول كمكون في رسالة في تطبيق Teams أو كرسالة بريد إلكتروني في Outlook، وستظهر أي تغييرات في الجدول في جميع التطبيقات.

بينما الصفحات هي المكان الذي يمكن فيه إنشاء المكونات باستخدام القوالب الجاهزة للبدء بسرعة، وعند إنشاء صفحات جديدة ستُقترح عليك قوالب وتصميمات وصور بناءً على الكلمات الرئيسية التي تكتبها.

في حين توفر لك (مساحات العمل) Workspaces مناطق تعاونية، حيث يمكنك أنت وفريقك تنظيم جميع المعلومات ذات الصلة بمشروعك في مكان واحد، مما يجعل من السهل رؤية ما يقوم به الجميع ومدى تقدمهم في مهامهم الخاصة.


كل ما تريد معرفته عن تطبيق مايكروسوفت Loop الجديد 

ثانيًا؛ كيف تستخدم تطبيق مايكروسوفت Loop؟

أطلقت مايكروسوفت نسخة المعاينة العامة من تطبيق Loop لجميع المستخدمين وللوصول إليها كل ما عليك فعله هو الانتقال إلى موقع Microsoft Loop، ثم سجل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت.

لبدء مشروعك التعاوني الجديد؛ يمكنك البدء بمساحات العمل، إذ يمكنك إدخال كلمات رئيسية ذات صلة بمشروعك وسيقترح Loop الأدوات المناسبة لك لاستخدامها.

بعد ذلك؛ سيقوم التطبيق بإنشاء صفحات لتنظم المحتوى الخاص بك، وستقترح الصفحات الجديدة قوالب وتصميمات وصور بناءً على كلماتك الرئيسية. وإذا كان مشروعك يتطلب مدخلات من شخص ما خارج فريقك، فيمكنك مشاركة معلومات معينة فقط، أو أحد المكونات، مع أشخاص خارج مؤسستك.

بالإضافة إلى ذلك يمكنك نسخ المكونات ولصقها في أي تطبيق من تطبيقات مايكروسوفت أوفيس، كما يمكن مشاركة الصفحات كروابط ويب أو صفحة مباشرة. ويمكن للمستخدمين التعليق مباشرة على الصفحة أو اختيار التعليق من بريدهم الإلكتروني في Outlook، على غرار (محرر مستندات جوجل) Google Docs.

ويمكنك أيضًا إضافة أدوات تتبع التقدم ضمن المشروع لإبقاء الأشخاص على اطلاع بما يجب القيام به بعد ذلك، ويمكن مزامنة مهام معينة في تطبيق Loop في Microsoft Planner و To Do، مما يؤدي إلى إنشاء قائمة مهام لك.

يمكن لتطبيق Loop تقديم إشعارات في سطح المكتب والأجهزة المحمولة، وإعلامك بالإشارات والمهام المعينة والردود على التعليقات، كما يوفر التطبيق أيضًا عناصر تحكم في الأمان والأذونات لحماية بياناتك.


علاوة على ذلك يتكامل تطبيق Loop مع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تُسمى (Copilot) والتي تقدمها مايكروسوفت في تطبيقاتها المكتبية، لمساعدة المستخدمين في كتابة النصوص والعثور على أفكار جديدة والحصول على إجابات عن الأسئلة، إذ يمكنك أن تطلب من Copilot تقديم اقتراحات، أو تغيير أسلوب الكتابة، أو إعادة تنسيق النص.

بمجرد أن ينشئ Copilot ما تبحث عنه، يمكنك مشاركته كمكون Loop في أي تطبيق من تطبيقات Microsoft 365، كما يمكن أن تساعدك هذه الميزة في تلخيص المعلومات داخل Loop وتحرير الملخصات ومشاركتها مع الآخرين لحظيًا.