الصدفية أعراضها وأسبابها وعلاجها وهل تهدد حياة المُصاب بها؟

يُعد مرض الصدفية من الأمراض المزمنة المناعية، والذي يظهر على شكل قشور فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة جافة وحمراء، ولمعرفة كل شيء عن هذا المرض الجلدي من أسباب الإصابة به وأعراضه وعلاجه ومعلومات كثيرة عنه؛ تابعونا في السطور التالية لنعرضها لكم.

الصدفية

  • مرض الصدفية أو Psoriasis باللغة الإنجليزية، هو مرض جلدي من الأمراض المناعية المزمنة التي تؤثر على سرعة نمو خلايا الجلد متسببة في تراكم الخلايا على سطح الجلد فيظهر على شكل قشور فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة جافة وحمراء، ويصيب الجنسين بنفس النسب تقريبًا.
  • وتأخذ هذه الخلايا حوالي 28 يومًا حتى تنتقل من الشريحة السفلى إلى الطبقة الخارجية للجلد نحو الشريحة العليا لها، وتحدث هذه العملية لمريض الصدفية في فترة لا تتعدى 3 إلى 4 أيام.

وبعدما تعرفنا معًا بشكل عام على ما هي الصَدفية؛ تابعونا في السطور التالية لنجيب لكم عن بعض الأسئلة التي قد ترغبون في معرفتها حول هذا المرض مثل هل هو خطير؟ وكذلك نوضح لكم أنواعها وأسباب الإصابة بها وكذلك أعراضها.

هل مرض الصَدفية خطير

  • يتواجد نوع من أنواع الصَدفية يشكل خطرًا بالفعل على حياة المريض، وهو الصدفية الأحمرية: وهي أقل أنواع الصَدفية في الانتشار، وتظهر على شكل طفح جلدي أحمر متقشر يغطي معظم أجزاء الجسم، ويتسبب هذا النوع في حكة وألم شديدين؛ لذا ننصحك دائمًا بسرعة التوجه إلى الطبيب المختص.
  • قد تتسبب الصَدفية أيضًا في إصابة الُمصاب بها بأمراض أخرى، منها ما يلي:
    -التهاب المفاصل.
    -الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
    -الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
    -الإصابة بأمراض نفسية.
    -الإصابة كذلك ببعض أمراض العين مثل التهاب الملتحمة، والتهاب الجفن.
    -زيادة في الوزن قد تصل إلى البدانة.
    -الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

أنواع الصدفية

تتواجد 5 أنواع من الصَدفية، كالآتي:

  1. الصدفية اللويحية: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويكون على شكل قشور فضية، تظهر أكثر على الركبتين، والمرفقين، وفروة الرأس، وأسفل الظهر، وقد يصاحب هذا النوع حكة مؤلمة.
  2. الصدفية النقطية أو الاعتيادية: ويلي هذا النوع من الصَدفية النوع الأول في الإصابة به، وتكون على شكل بقع حمراء صغيرة أو وردية، وتظهر أكثر على جذع الجسم والأطراف، وقد يُصاب بها أكثر من هم في مرحلة الطفولة أو الشباب.
  3. الصدفية الأحمرية: وهي أقل أنواع الصَدفية في الانتشار، وتظهر على شكل طفح جلدي أحمر متقشر يغطي معظم أجزاء الجسم، ويتسبب هذا النوع في حكة وألم شديدين، وقد يُسبب هذا النوع من الصدفية خطرًا على
    حياة المريض؛ لذا ننصحك دائمًا بسرعة التوجه إلى الطبيب المختص.
  4. الصدفية المعكوسة: تظهر على شكل بقع جلدية حمراء ناعمة وملتهبة تتركز في ثنايا الجلد، مثل تحت الثدي، والإبطين، وبين الأفخاذ.
  5. الصدفية البثرية: تكون على شكل بثور بيضاء غير معدية مليئة بالصديد، وتصيب غالبًا البالغين.
أسباب الصدفية
  • تحدث الصَدفية نتيجة لتواجد مشكلة تصيب الجهاز المناعي، ولكن من غير الواضح السبب وراء الخلل الوظيفي للجهاز المناعي، ويرجع بعض الباحثين جزء من الأمر إلى العوامل الوراثية والبيئية.
  • وتتواجد محفزات لظهور الصَدفية، منها ما يلي:
    -الإجهاد.
    -تناول الكحوليات بإفراط.
    -حالات العدوى، مثل التهاب الحلق العقدي أو حالات العدوى الجلدية.
    -قد تتسبب الأجواء الباردة والجافة في تحفيز الصدفية.
    -بعض إصابات الجلد مثل: حروق الشمس الشديدة أو الجروح أو الخدوش
    أو لدغات الحشرات.
    -التدخين سواء الإرادي أو غير الإرادي.
    -بعض الأدوية، مثل: الليثيوم وأدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للملاريا.
    -وكذلك الامتناع السريع عن تناول الكورتيكوستيرويدات.
أعراض الصدفية
  • بقع حمراء من الجلد مغطاة بقشور فضية سميكة.
  • بقع صغيرة متقشرة خاصةً لدى الأطفال.
  • جلد جاف متشقق، وقد يصاحبه نزف أو حكة.
  • حكاك.
  • حرقان.
  • وجع
  • أظافر سميكة أو بها حفر أو حواف.
  • تورم المفاصل أو تيبسها.
    ننصحكم بضرورة سرعة التوجه إلى الطبيب المختص عند ظهور أية من الأعراض المذكورة في الأعلى؛ لأن الصدفية قد تشكل في بعض الأحيان خطرًا على حياتكم.

أما لمعرفة هل الصَدفية من الأمراض التي يمكن الشفاء منها أم لا، وكذلك ما هي العلاجات المستخدمة في علاجها؛ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم ما ترغبون في معرفته.

هل تشفى الصدفية
  • تُعد الصَدفية أحد الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها ولها عدة مراحل، ويستخدم العلاج في مثل هذه الحالة للسيطرة على الأعراض، وتجنب المضاعفات الناجمة عنها.

ما هو علاج الصدفية

  • كما ذكرنا في الأعلى، لا يتواجد علاج يشفي تمامًا من الصَدفية،
    وقد يصف الطبيب لك:
    -كريمات أو مراهم.
    -علاج بالضوء.
    -أدوية عن طريق الفم.
    -حقن.
    قد يستخدم الطبيب أسلوب واحد فقط في العلاج، وقد يستخدم أكثر من أسلوب حسب طبيعة الحالة المرضية لكل مريض، واحذر من استخدام أي دواء دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
علاج الصدفية نهائيا
  • كما ذكرنا في الأعلى، تُعد الصَدفية أحد الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها ولها عدة مراحل، ويستخدم العلاج في مثل هذه الحالة للسيطرة على الأعراض، وتجنب المضاعفات الناجمة عنها؛ وبالتالي فهي ليس لها علاج بشكل نهائي.

والآن، إذا كنتم ترغبون في معرفة بعض المعلومات عن الصَدفية الخفيفة، وكذلك هل من الممكن التخلص من آثار الإصابة بالصَدفية؛ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم ما تبحثون عنه.

الصدفية الخفيفة
  • قد تتطلب الصَدفية الخفيفة علاجًا موضعيًا فقط، ولكن عليك الرجوع أيضًا
    إلى الطبيب المختص، وعدم استخدام أي مرهم أو كريم من تلقاء نفسك.
  • وتكون على شكل طبقات تغطي جزءً صغيرًا من الجسم، مثل الكوعين أو الركبتين.

هل تزول اثار الصدفية

  • تتناقص الآثار الصبغية التي تبقى بعد الإصابة بالصَدفية مع الزمن إلى أن تختفي، أو تتفتح بعض الشيء، وفي بعض الحالات يمكن استخدام كريمات تفتيح لها، أو التعرض لأشعة الليزر المخصصة لإزالة البقع الصبغية من البشرة في مراكز جراحات التجميل وعلاجها.

وتُعد من الأسئلة الشائعة أيضًا حول الصَدفية: هل هي معدية أم لا؟ حتى يكونوا من هم حول المريض في مأمن من الإصابة؛ فتابعونا في السطور التالية لنجيب لكم عن هذا السؤال.

هل مرض الصدفية معدي
  • لا، لا يُعد مرض الصَدفية من الأمراض المعدية مطلقًا؛ فلا ينتقل من شخص إلى آخر بأية طريقة سواء عن طريق اللمس أو الدم أو  ممارسة الجنس، وغيرها من الوسائل الأخرى التي يمكن أن ينتقل بها أي مرض جلدي.

وأخيرًا، نعرض لكم بعض المعلومات حول الصدفية عند الأطفال؛ فتابعونا كذلك في التالي.

الصدفية عند الأطفال
  • تُعد الصدفية من الأمراض التي يمكن أن تُصيب الأطفال بل أنها مرض شائع لديهم، وقد تقل أعراضها مع تقدمهم في العمر.
  • ويستخدم الطبيب عادةً الأدوية نفسها المستخدمة في علاج الصدفية عند الكبار عند الأطفال مع تعديل الجرعات حسب عمرهم ومدى حالتهم المرضية.
  • وننصحكم بضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص فور ملاحظة ظهور أعراض الصدفية على الطفل.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم معلومات عن مرض الصدفية.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.