جدول المحتويات
تساعد معرفة زكاة الفطر تمر كم كيلو في تحديد القدر الذي ينبغي على المسلم إخراجه عند الرغبة في إخراج هذه الزكاة من التمر بدلًا من أنواع القوت الأخرى، ويحرص موقع على بيان وزن التمر الذي يجب إخراجه في زكاة الفطر بالإضافة إلى توضيح حُكم الزكاة والأصناف التي يتم إخراجها منها أيضًا.
مقدار زكاة الفطر
نصت الأدلة على إخراج زكاة الفطر بقدر صاع واحد من الطعام دون تحديد الوزن، وإنما يعتمد تحديد المقدار على الحجم، ويساوي الصاع الواحد أربعة أمداد بيد الرجل المُعتدل الخلقة، ويجدر الذكر بأن المُد يساوي ما يأخذه المرء بيديه الاثنتين ويحمله من الطعام سواءً كان تمرًا أو زبيبًا أو اقطًا أو أرزًا أو غير ذلك من أنواع الطعام الجائز إخراجها في زكاة الفطر.[1]
شاهد أيضًا: متى تخرج زكاة الفطر عند المالكية
زكاة الفطر تمر كم كيلو
يتفاوت مقدار زكاة الفطر بشكل كبير بين نوع وآخر من أنواع التمر، ويقدر بقرابة 1.8 كيلوجرام إلا أن على المسلم التحقق من بلوغ هذه القيمة من قدر الزكاة الواجبة عليه، ومن الجيد إخراج زيادة عنها احتياطًا، وتُمكن الزيادة كذلك بقصد الصدقة لنيل مزيد من الأجر وإدخال السرور على قلب الأسر المُحتاجة التي تستحق الفطرة.
اقرأ أيضًا: مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز
حكم زكاة الفطر
يجب على جميع المُسلمين إخراج زكاة الفطر شريطة وجود ما يزيد على حاجتهم من الطعام لليلتهم ويومهم فحسب، ويقوم رب الأسرة بإخراج الزكاة عن نفسه ومن يعولهم من الأفراد بما في ذلك الأبوان والأولاد والزوجة، ولا يشترط البلوغ أو العقل لإخراج الزكاة، وإنما تُخرج عن كل مولود وُلد في رمضان.
شاهد أيضًا: زكاة الفطر هل تخرج مالاً أو طعاماً
الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر
يُمكن إخراج من جميع أنواع القوت التي يقتاتها أهل البلد، ومنها: الأرز والتمر، ولا يشترط إخراجها من الأصناف التي جاءت في حديث أبي سعيد الخدري أو غيره؛ حيث روي عن أبي سعيد أنه قال: “كنا نعطيها في زمن النبي ﷺ صاعاً من طعام أو صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من إقط أو صاعاً من زبيب” وبه أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز.
إذا أراد المسلم إخراج الفطرة من التمر فينبغي عليه معرفة زكاة الفطر تمر كم كيلو حتى يؤدي القدر الذي أمره الله به من غير نقصان، ويجدر الذكر بأن هذه الزكاة واجبة على المسلم، ويقوم بإخراجها قبل موعد صلاة عيد الفطر حتى لا يأثم، وإذا أخرها أثم، وعليه التوبة بالإضافة إلى إخراج الزكاة.