زكاة المال السلف والمقترض –

هل تبحث عن زكاة المال السلف من القرآن الكريم والسنة النبوية؟ نقدم لك فيما يلي كل ما يخص زكاة الدين، وآراء العلماء حول إخراج زكاة المال على المال المديون، فتابعنا في التالي، واكتشف معنا شروط زكاة المال، ودعاء قضاء الدين.

زكاة المال السلف

في البداية علينا أن ننتبه إلى أن أحد شروط الزكاة ألا تكون مديونة، أو بها سلف أو دين، ومن ثم فالأولى أن يقوم المرء برد المال، وإعطاء كل ذي حقا حقه، ثم إخراج الزكاة من المتبقي من المال، حالى تبقى مال بعد رد مال السلف، وفي التالي نتعرف إلى أهم الآراء الفقهية حول هذا الأمر.. تابعنا.

هل تخرج الزكاة على المال المقترض ؟

  • نجد أن جمهور الفقهاء أشاروا إلى أن من كان عليه دين وحل موعده مع موعد
    إخراج الزكاة فيتعين على المرء أن يقوم بسداد الدين أولاً، ثم عليه أن
    يؤدي زكاة المال إن كان في المال بقية.

  • فالزكاة واجبة على المقرض في المال الذي أقرضه في حالة
    كان المقترض غير معسر.

  • أما في حالة كان الدين لا يرجى الحصول عليه فتعسر المقترض أو
    مماطلته فلا يُلزم المقرضزكاة هذا الدين إلا بعض أن يُرد إليه ماله،
    فإذا قبضه فيدفع زكاة سنة واحدة.

ما هى شروط زكاة المال

يمكنكم الاستفسار عن أي أمر من خلال الاتصال على الخط الساخن لدار الإفتاء المصرية،وهو 107 من أي تليفون أرضي.. والآن: إليكم المزيد حول شروط زكاة المال من دار الإفتاء المصرية، شاهدوا الفيديو التالي:

-فيديو مناسب للباقة-

آية الدين في القرآن

ونذكركم بأن القرآن الكريم لم يغفل الدين، وقد ذكر الله تعالى الدين في القرآن الكريم في سورة البقرة الآية رقم 282، وهى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي
عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ
تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ
إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ
وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ
وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(282)﴾

حديث دعاء قضاء الدين
  • نبدأ بالحديث الذي ما جاء عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: أن
    مكاتباً جاءه، فقال: إني قدعجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك
    كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل
    جبل ثَبير ديناً أداه الله عنك،قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك،
    وأغنني بفضلك عمن سواك
    . رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه
    الحاكم وحسنه الأرناؤوط والألباني.

  • ونختم هذا المقال مع ما ورد في صحيح مسلم أنه صلى الله عليه
    وسلم كان يدعو عند النوم: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش
    العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحبوالنوى ومنزل التوراة والإنجيل
    والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنتآخذ بناصيته، أنت الأول فليس
    قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء،وأنت الظاهر فليس
    فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِعنا الدين،
    وأغننا من الفقر
    .

طالع: هل تخرج الزكاة على المال المقترض

ومن هنا نكون قد تعرفنا معًا إلى الزكاة وشروطها، وزكاة المال السلف من القرآن الكريم والسنة النبوية، والآن: هل تبحث عن أي أمر آخر يخص زكاة المال؟ شاركنا في تعليق.