ما سبب ركضه طويريج عند الشيعة

جدول المحتويات

ما سبب ركضه طويريج عند الشيعة الذي يعدّ واحد من أهم الطقوس الدينيّة التي يؤديها أنصار المذهب الشيعي من الإسلام في يوم العاشر من محرّم والذي يُعرف باسم عاشوراء، فما هي ركضة طويريج ويكيبيديا، وما سبب أداء هذا الطقس عندهم، وما قصة هذه الركضة والعديد من الاستفسارات الأخرى حول هذا الموضوع تدور في بال الكثيرين، وعبر موقع  ستجيب عنها بالتفصيل.

ما المقصود بركضة طويريج

إن ركضة طويريج واحدة من الطقوس الدينية التي يؤديها الشيعة من كافة بقاع الأرض وليس فقط من العراق، ففي العراق يبدأ المسير في هذا الطقس من منطقة يُطلق عليها اسم قنطرة السلام في كربلاء وصولاً إلى قبر الإمام حسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، والهدف الرئيسيّ من هذا الطقس الدينيّ أداء الزيارة لقبر الإمام الحسين في كربلاء، وإحياء ذكرى استشهاده، حيث أن كل من يمارس هذا الطقس أثناء الركض يقولون لبيك يا حُسين، وهذا رداً منهم على ما قاله الإمام حسين: “هل من ناصر لنا”.

شاهد أيضًا: لماذا الشيعة لا يصومون عاشوراء؟

ما سبب ركضه طويريج عند الشيعة

إن سبب ركضة طويريج هو التلبية للإمام الحسين، ورداً على قوله “هل من ناصر لنا”، أي لنصرة الحسين وتلبيته، وإحياءً لذكرى استشهاده، أمّا الهدف الرئيسيّ من هذا الطقس الدينيّ أداء الزيارة لقبر الإمام الحسين في كربلاء، وهو من أبرز الطقوس الدينيّة التي يمارسها الشيعة في يوم العاشر من محرّم والذي يُطلق عليه اسم عاشوراء، فيسيرون من منطقة يُطلق عليها اسم قنطرة السلام في كربلاء وصولاً إلى قبر الإمام حسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام.

شاهد أيضًا: سبب صيام يوم عاشوراء عند الشيعة

من هو مؤسس ركضة طويريج

إنّ مؤسس ركضة طويريج هو عالم الدين والفقيه والشاعر الشيعيّ صالح ابن السيد مهدي ابن السيد حسن ابن السيد أحمد الحسيني القزويني الحلّي النجفي، الذي يشتهر باسم ميرزا صالح القزويني، وثاني أنجال آية الله العظمى مهدي القزويني، فهو من أشهر الوجوه الفقهية في كربلاء، والجدير بالذكر أنه أوّل من قطن طويريج، وكانت داره تمتلأ بالجمهور أثناء أيّام محرّم لإقامة المآتم ومراسم العزاء واللطم والعويل على رحيل سبط رسول الله.

شاهد أيضًا: اعمال يوم المباهلة والتصدق بالخاتم

سبب تسمية ركضة طويريج

إن سبب تسمية ركضة طويريج بهذا الاسم؛ لأن الطريق الذي يسلكه السائرون أثناء أداء طقس الركض هو طريق طويريج، وفي هذا قيل:

“عندما وصل ميرزا صالح القزويني والمعزون معه إلى منطقة باب طويريج قنطرة السلام فأقاموا صلاة الظهر، وبعدها انطلقوا مجددا لتأدية مراسيم عزاء ركضة طويريج بدءا من طريق طويرج باتجاه سوق ابن الحمزة إحدى أسواق مدينة كربلاء القديمة مرورا بسوق الصفارين والعلاوي، وبعدها إلى سوق الخفافين ثم إلى ضريح الإمام الحسين عليه السلام”.

شاهد أيضًا: ما هو يوم المباهلة عند الشيعة

قصة ركضة طويريج

إن قصة ركضة الطويريج حدثت مع عالم الدين ميرزا صالح القزويني عندما كان يقيم مجالس العزاء في منزله في الأيام العشر الأولى من محرّم، وعندما تنتهي هذه المراسم في اليوم العاشر، فيمتطون الأحصنة هو وأنصار مذهبة ويذهبون فيها لقبر الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في كربلاء، وأثناء هذه الرحلة يرددون عبارات خاصة بهذه الطائفة تبيّن ولائهم لآل البيت وتلبيتهم للإمام حسين رحمه الله.

شاهد أيضًا: لماذا يسمي الشيعة السنة النواصب

مسافة ركضة طويريج

إن المسافة التي يقطعها أنصار هذا المذهب عندما يؤدون هذا الطقس الدينيّ تساوي اثنا عشر كيلو متراً، حسبما ورد في المصادر الشيعيّة، والانطلاق يكون من منطقة باب طويريج قنطرة السلام، ويبدأ المسير من طريق طويورج ثم يتجهون باتجاه إحدى أسواق مدينة كربلاء القديمة الذي يُطلق عليه اسم سوق ابن الحمزة، أثناء المسير يمرّون من سوق الصفارين والعلاوي وسوق الخفافين أيضًا، ليصلوا بعد ذلك إلى ضريح الإمام الحسين عليه السلام.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى آخر مقال ما سبب ركضه طويريج عند الشيعة، وقد ذكرنا في سطوره كل ما يخص هذا الطقس الدينيّ الذي يؤديه الشيعة في يوم عاشوراء.