| «ألم شديد وتورم وتصلب».. علامات تدل على «خشونة الركبة»

يبحث العديد من الأشخاص عن علامات تدل على الإصابة بخشونة الركبة، نظرًا لأنه من أكثر أنواع الآلام التي تصيب العظام نتيجة التقدم في السن، ولكن هذا لا يمنع إصابة الشباب بها، لذلك اكتشاف المرض مبكرًا يساعد على سرعة التعافي منه.

ويقول الدكتور محمد عاطف، رئيس قسم العظام بمستشفى بنها للتأمين الصحي، إنّ خشونة الركبة تحدث عندما يتآكل الغضروف في مفصل الركبة، ويؤدي ذلك إلى احتكاك عظام مفصل الركبة معًا، الأمر الذي يتسبب في الشعور بألم في ركبتيك أو تصلب أو تورم، وإهمال العلاج في هذه الحالة يؤدي إلى حدوث مضاعفات.

ويضيف رئيس قسم العظام، في تصريحات لـ«»، أنّ الاكتشاف المبكر للحالة يساعد على منعها من التدهور، وأحيانًا ما تسهم العلاجات غير الدوائية بشكل أساسي في تخفيف الأعراض، وفي هذه الحالة لا يكون هناك حاجة لتناول الأدوية، ويكتفِ المصاب بممارسة الرياضة، وإنقاص الوزن الزائد، وتجنب الحركات المسببة لآلام الركبة، والاستعانة بالأدوية المسكنة في حالة الشعور بالألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والبارا سيتام.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

ويوضح إنّ السيدات هنّ أكثر الفئات عرضة للإصابة بخشونة الركبة، إذ عادة ما يصاب الشخص بخشونة الركبة بعد بلوغه عمر الـ40، إلا أنّ الچينات أو التعرض لإصابة يمكن أن تساعد على حدوثها في وقت مبكر.

هل خشونة الركبة خطيرة؟

ويشير رئيس قسم العظام إلى أن خطورة خشونة الركبة تُحدد بحسب سبب الإصابة بها، ويستلزم على الشخص المُصاب اتباع تعليمات الطبيب بشأن العلاج حتى لا يتعرض لمضاعفات خاصة إذا كان المريض يعاني من الألم الشديد، ويشعر بألم دائم أثناء الحركة أو عند ثني الركبة أو فردها.

ويمكن للعلاجات غير الجراحية تخفيف أعراض خشونة الركبة وتأخير تطور الحالة، مثل استخدام الثلج أو الحرارة للتقليل من آلام الركبة وتيّبسها وتورمها، أو الحفاظ على وزن صحي لتخفيف الضغط على الركبة، أو ممارسة أنشطة مثل السباحة وركوب الدراجات والمشي، فهي تساعد في الحفاظ على مرونة مفصل الركبة، كما يمكن استخدام دعامة الركبة أو إضافة ملحقات ماصة للصدمات في حذائك لتقليل الضغط على ركبتيك.