بعد بضع سنوات من ولادته، اكتشفت الأسرة إصابة ابنها بعيب خلقي ومرض خطير في القلب، جعله يحتاج لعملية نقل قلب من مكانه، والتي تعد ضمن أخطر 10 عمليات بالعالم كله، رفض الأطباء المصريين إجرائها لخطورتها الشديدة، ففي حالة فشلها قد تؤدي إلى الموت، والآن يحتاج إبراهيم أحمد أبوالعينين، 17 عامًا، السفر إلى الخارج، لإجراء العملية التي تتخطى قيمتها المليون جنيه.
تفاصيل حالة «إبراهيم»، يرويها والده أحمد أبوالعينين، خلال حديثه لـ«»، موضحًا أنه بعد عدة سنوات لاحظ بعض الأعراض على نجله، تتمثل في حالات الهبوط المتكررة، وضربات القلب السريعة، مع انخفاض في ضغط الدم، مقررًا الذهاب للعديد من الأطباء في محافظة الدقهلية، لمعرفة سر ما يمر به نجله،: «بعد ما روحت لأكتر من دكتور عرفت المرض اللي عند ابني، هو اتولد قلبه مقلوب، وعنده انسداد في صمام القلب، وده سبب الأعراض اللي بتظهر عليه، واللي خلت مجهوده يبقى قليل جدا، ولما بيتعب مابيقدرش يقف على رجله 5 دقايق».
الشاب يحتاج للسفر إلى أوروبا
أقر الأطباء بضرورة إجراء عملية «نقل القلب»، التي تعد ضمن أخطر 10 عمليات في العالم، لكنهم رفضوا إجرائها خوفًا من خطورتها، حتى عُرضت الحالة على أحد أطباء القلب الألمانيين في مصر، الذي أقر بضرورة سفرها لتتلقى العلاج في أوروبا.
العملية تكلفتها تزيد عن مليون جنيه
يومًا تلو الآخر، تزداد حالة «إبراهيم» سوءً، وخاصة بعد أن جرى وضعه على الأجهزة الطبية، بعد وصول الحالة لمستوى سيء، وجعل الشاب يحتاج للسفر سريعًا، لإجراء عملية خطيرة تكلفتها تزيد عن مليون جنيه، وهو ما لا يملكه الأب، بحسب حديثه: «ابني داخل 3 ثانوي، وبالحالة دي هو مش هيقدر يكمل في المذاكرة، لأنه بيتعب كتير جدا، وهو دلوقتي موجود على الأجهزة ونفسي ربنا يشفيه وللأسف العملية تكلفتها فوق طاقتي».