| الغرفة التجارية تكشف سر انتشار الصبارة الراقصة: «سعرها الأصلي صدمة»

تصدرت الصبارة الراقصة، محركات البحث في الساعات الماضية، بعد أن شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين على شرائها، بالإضافة إلى تداولها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لذلك نوضح لكم في التقرير التالي، سر رغبة الجميع في شرائها، والسعر الأصلي لها قبل انتشارها.

قال محمد حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، إن «الصبارة الراقصة» التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وجذبت إليها أنظار الكبار والصغار هي لعبة ليست بالجديدة وكانت موجودة من قبل، «هي كانت حاجة موجودة في السوق، وفجأة طلعت تريند وسعرها ضرب فوق وبقت في السما وكل الناس بتسأل عليها، وسعرها والإقبال عليها زاد».

حسن: «فيها وصلة USB بتاخد الأغاني وترددها»

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن اللعبة يوجد مثلها ببغاء وقطة يرددان الكلام، وحاليا ظهرت الصبارة الحديثة التي تضيء وترقص ويتم خلالها توصيل الأغاني، «فيها وصلة USB بتاخد الأغاني وترددها».

سر انتشار الصبارة الراقصة

أوضح «حسن» أن اللعبة كانت موجودة قديما، ولكنه سر انتشارها يعود إلى طريقة الترويج لها على السوشيال ميديا، بإطلاق حملة دعائية بأسلوب جديد حتى أخذت شكلا تصدرت به مواقع التواصل الاجتماعي، «هي لعبة بتردد الكلام وترقص بشكل معين وبتجذب نظر الطفل، والسوق عرض وطلب، والناس بقت بتشتريها بشكل أزيد دلوقتي لأن الطلب عليها كبير».

سعر صادم للعبة الصبارة الراقصة قبل انتشارها

وأكد «حسن»، أن هذه اللعبة صُنعت في دولة الصين، وهي ليست اللعبة الوحيدة التي تردد الكلام، وهناك غيرها أشكال أخرى تردد الكلام، «وهي مش لعبة تربوية بقدر أنها لعبة ترفيهية، وصداها في السوق كبير وعلي السعر».

وفي السياق ذاته، أوضح «حسن» خلال مداخلة هاتفية على قناة «الحياة اليوم» في برنامج «صباحك مصري»، أن السوق عرض وطلب، وكل حاجة عليها طلب كل واحد من الأشخاص اللي بتمر عليهم اللعبة بيزودوا في سعرها، من أول المصنع لحد ما توصل للمستهلك، حتى وصلت للأرقام الحالية.

وصدم وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، الجميع بالسعر الأصلي للصبارة الراقصة، قبل انتشارها: «كان سعرها 35 جنيها في الأسواق، ولكن حاليا وصلت لمبالغ كبيرة، وبسبب كده قامت شركة بتخصيص بيعها مقابل 175 جنيها لمنع تلك الزيادة الخيالية التي حدثت مؤخرا».