«جرحى الأمس .. شهداء اليوم»، هكذا كان حال 3 أطفال استهدفهم قصف الطيران الحربي للعدوان الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، بعد أن نجوا بأعجوبة في قصف منزلهم في الليلة الماضية لاستشهادهم.
3 أطفال خرجوا من المستشفى جرحى ليستشهدوا في قصف على منزل أقاربهم
صور للأشقاء الثلاثة انتشرت بشكل كبير، بعدما كانوا ضمن المصابين داخل أحد المستشفيات بعد استهداف أحد المنازل بمدينة رفح التي تقع جنوب قطاع غزة، ليتلقوا العلاج من الإصابات التي لحقت بهم ويرحلون إلى منزل أقاربهم للاختباء به.
لم يكن الأطفال الثلاثة يعلمون أن الموت سيلاحقهم مجددا، بعد استهداف منزل أقاربهم بعدها بـ24 ساعة، ليصبحوا هذه المرة ضمن الشهداء الذين سقطوا نتيجة القصف الذي استهدف عددا من المنازل منذ ساعات قليلة.
العدوان الإسرائيلي يواصل القصف على قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي
ويتواصل القصف على قطاع غزة لليوم الخامس عشر تواليا، وتحديدا منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى».
وسقط آلاف الشهداء والمصابين من الفلسطينيين من بينهم الأطفال والنساء، نتيجة القصف المستمر على قطاع غزة، والذي يستهدف المنازل والكنائس والمستشفيات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، طالبوا المجتمع الدولي، بضغط حقيقي على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لنجدة أهالي غزة، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية واللجوء إلى حل سياسي لتسويتها تماما ونهائيا.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتبرت قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمخيم جنين باستخدام الطائرات الحربية، تصعيدا خطيرا تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بمن فيهم الأطفال والنساء.