| رضيع برازيلي يسجل رقما قياسيا بسبب طوله وزيادة وزنه.. حيَّر الأطباء

خطف رضيع برازيلي خلال الأيام الماضية أنظار العالم، بعدما تسبب في إخضاع والدته لولادة قيصرية عاجلة، بعدما لاحظ الأطباء زيادة وزنه عن المعتاد، وأنه من الصعب على والدته تحمله في بطنها، وهو ما سنوضحه في التقرير التالي.

ولادة رضيع برازيلي بوزن 7 كيلو جرامات

وفقًا لِما ورد في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد خضعت كليديان سانتوس، البالغة من العمر 27 عامًا لعملية ولادة قيصرية عاجلة بناءً على قرار من الأطباء أثناء ذهابها لاستشارة طبية روتينية في المستشفى؛ إذ رأى الأطباء كِبر وزن الجنين وضرورة ولادته في أقرب وقت؛ إذ لن تتمكن الأم من تحمله مرة أخرى.

وبعد إجراء «سانتوس» لعملية ولادة قيصرية في 18 يناير الماضي، تمكن الأطباء من إخراج الرضيع بسلام بمستشفى بادري كولومبو في ولاية أمازوناس البرازيلية، والذي حمل اسم «أنغرسون»، وتبين أنه يبلغ من الوزن 7 كيلو جرامات، وطوله 59 سنتيمترًا، وهو حجم غير المعتاد للرضع حديثي الولادة.

ونتيجة لِكبر حجم الجنين، واجه طاقم الأطباء حيرة وصعوبة أثناء إجراء العملية القيصرية للأم، محاولين على قدر الإمكان الحفاظ على صحة الأم والجنين إلى أن تمت الولادة بسلام وسط فرحة من جميع الموجودين.

الرضيع البرازيلي يسجل رقمًا قياسيًا لكبر وزنه

ويُعتقد أن «أنغرسون» الموجود في حاضنة بالمستشفى في حالة مستقرة، كما أنه يعد الطفل الأكبر حجمًا في ولاية أمازوناس مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا؛ إذ أن الولاية سجلت في 2011 رقمًا قياسيًا لرضيع بلغ وزنه 5.8 كيلو جرام وحوالي 54 سنتيمترًا.

وعلى الرغم من الحجم الكبير الذي وُلد به الطفل «أنغرسون» وتسجيله لرقم قياسي جديد في ولاية أمازوناس، إلا أنه لم يكسر الرقم القياسي ي الذي سجله أديميلتون دوس سانتوس، المولود عام 2005 وبلغ وزنه 8 كيلو جرامات، ما اضطر الأطباء وقتها ليذكروا أن هذا الحجم الزائد له علاقة بـ مرض السكري الذي تعاني منه والدته.