| «رقية» فتحت باب الخير على مرضى ضمور العضلات.. علياء وفريدة وسلين وآدم

لم تكن قصة الطفلة رقية محمد، مريضة ضمور العضلات، مجرد حالة إنسانية تحتاج للعلاج الأغلى في العالم، وإنما باتت بمثابة «فتحة خير» على باقي المرضى المشابهين لحالتها، خاصة بعد أن نجح المصريون في جمع مبلغ 40 مليون جنيه ثمن حقنة علاج مرض ضمور العضلات الشوكي في أيام قليلة، وأصبح لدى باقي المرضى أملاً كبيرًا في العلاج.

التوأم علياء وفريدة

يعاني التوأم علياء وفريدة من مرض ضمور العضلات، وأصبحت الأسرة في حيرة كبيرة، فالأبوين عليهما جمع مبلغ 80 مليون جنيه في خلال 60 يومًا، قبل أن تصلا الطفلتين إلى عامين من عمرهما، وهو ما يصعب ويقلل من فرصة علاجهما، وعاشت الأسرة في الفترات الماضية حالة من الحيرة منذ اكتشافها للمرض قبل حوالي عام وعدة أشهر، حتى تابعت قضية «رقية» التي أدخلت الأمل إلى قلبها.

فتحت الأسرة حساب للتبرعات، وجمعت حتى الآن مبلغ 6 ملايين جنيه من أصل 40 مليون جنيه، إذ تقول والدتها آية أحمد لـ«»: «الوقت مش في صالحنا لأن المبلغ اللي اتجمع مقارنة بالوقت الباقي مش هيكفي إننا نعالج ولا واحدة منهم».

تلك الأسرة تواجه مشكلة أكبر، لأنها إذا جمعت مبلغ حقنة واحدة، ستضطر إلى إيثار طفلة عن غيرها، وهو ما يسبب مشكلة لديها.

الطفلة «سيلين» تبدأ في جمع التبرعات

لم تختلف حالة الطفلة «سيلين»، عن غيرها من الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي، فبعد أن أجرب والدتها رضوى حمدي، الفحوصات والتحاليل، تأكد إصابته بالمرض، ودخلت في حالة من الحزن ولا تعرف ماذا تفعل، ولكنها تابعت مثل باقي المصريين، حالة الطفلة «رقية» التي جمعت ثمن الحقنة في غضون أيام قليلة، مما جعل الأمل يملأ قلبها، وتبدأ في مرحلة جمع التبرعات.

وعلى إثر ذلك، تحدثت الدكتور أمل كمال، وكيل كلية الصيدلة لشؤون المجتمع وخدمة البيئة بجماعة المنيا، في بث مباشر عبر شاشة «»، قائلة إن طلاب الكلية حرصوا على تجميع مبلغ من المال للتبرع للطفلة «سيلين»، لاتمام شفائها وحصولها على الحقنة الأغلى في العالم.

حالة الطفل «آدم»

ومن المنيا إلى محافظة بني سويف، حيث الطفل «آدم» الذي يعاني من مرض ضمور العضلات، إذ دشنت أسرته حملة جمع تبرعات علاجه، بعد متابعتها لقصة الطفلة رقية خلال الأيام الماضية.