| فلسطيني يهدي «بيج رامي» رسمة بعد فوزه بـ«مستر أولمبيا»: بحب مصر

بين أشجار الزيتون في مدينة غزة بفلسطين، نشأ رسام موهوب عمره 17 عامًا، اعتاد على رسم الشعارات الفلسطينية، لكنه خرج من العباءة المحلية إلى آفاق أوسع، ليعبر عن كل أحلام وآمال العالم العربي، فبعد أن لاحظ متابعته من قبل عدد كبير من المصريين، قرر أن يرسم الشخصيات العامة في مصر، ومن بينهم مؤمن زكريا لاعب الأهلي السابق، ورامز جلال، وآخرهم بطل «مستر أولمبيا» ممدوح السبيعي، الشهير بـ«بيج رامي».

مجد المدهون، منذ أن كان عمره 5 سنوات، تعلم الرسم بأنواعه المختلفة، وأبرزها الرسم بالنار، وعلى القماش والرمل، فضلا عن البورتريهات، وكانت أول رسوماته عام 2008، حين جسّد معاناة الفلسطينيين، وكانت اللوحة متمثلة في فلسطينية تمسك بشجرة زيتون ويريد أحدهم أن يقتلعها غصبا.

المصريون يتابعون الرسام أكثر من الفلسطينيين

يحكي «مجد»، لـ«»، أن المصريين يتابعوه أكثر من الفلسطنيين، وكثيرًا ما طلب منه بعضهم، رسم صورة «بيج رامي»، مضيفًا: «نزلت بوست وقولت اقترحوا عليا شخصية أرسمها، وكلهم اقترحوا عليا أرسم البيج رامي، ولأني بحب مصر وبحب البيج رامي ماترددتش إني أرسمه، وبدأت أعرض الخطوات الأولى على صفحتي والمصريين عرفوه».

ليس بيج رامي فقط

وبدأ «مجد»، بنشر فيديوهات أثناء قيامه برسم «بيج رامي»، بل وأبدع في وصف ملامحه بطريقة دقيقة، ولم يكن البطل المصري الوحيد الذي يرسمه الشاب الفلسطيني، بل رسم آخرين، مثل لاعب الأهلي مؤمن زكريا، والممثل رامز جلال، الشهير بالمقالب الرمضانية: «قبل كده رسمت رامز جلال ونشرها على صفحته، وحبيت أرسم حاجة مخلتفة لآن.. دايما رسوماته بتعبر عن معاناة الأسرى الفلسطينيين».

دعم والد «مجد» له

وأصبح «مجد»، أيقونة يعبر من خلالها الفلسطنيين عن آلامهم وأحلامهم، ودائمًا ما يدعمه والده في تنمية موهبته، ويظل هدفه الوحيد هو استقلال فلسطين وخروج المستوطنين الإسرائيليين منها.