| في اليوم العالمي لها.. نصائح للتعامل مع مرضى التأتاة: لا تطلب تكرار الكلام

دُشن يوم 22 أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي لـ«التأتأة» أو التلعثم، ويتم خلاله توضيح أسباب حدوث هذه المشكلة، مع تسليط الضوء على معاناة مَن يجدون مشكلة أثناء الحديث وما يواجهونه من تنمر وسخرية من البعض تزيد من معاناتهم؛ لذا نوضح في السطور التالية الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه الفئة لتجنيبهم الشعور بالحرج.

أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«»، أن مشكلة التعلثم في الحديث أو كما يُطلق عليها «التأتأة» هي عبارة عن عدم قدرة الفرد على نطق الكلام بجودة كافية، فيخرج الكلام بشكل متقطع يسبب له بعض الحرج.

سبب الإصابة بالتأتأة

وأضاف «هندي»، أن التلعثم في الكلام هي مشكلة نفسية تنتج في المقام الأول عن ضعف ثقة الشخص في ذاته، وهو ما يكون نتيجة لتعرضه لمواقف قاسية وتنمر في حياته، أو معاملة قاسية من قِبل أفراد الأسرة مثل الضرب وتوجيه الانتقاد واللوم الكثير له والتركيز على عيوبه، ما يجعل الشخص يشعر بالخوف وأنه منبوذ وأقل مِمَن حوله، ما يؤدي إلى فقدان الثقة في ذاته وعدم الشعور بالثقة في كل أفعاله ومن بينها الحديث، فيخرج الكلام منه متقطعًا وغير مرتب في بعض الأحيان.

نصائح للتعامل مع مَن يعانون مِن التلعثم

ولأن الكثير من الناس لا يجيدون التعامل مع مَن يعانون مِن مشكلة التلعثم في الحديث أو التأتأة، فيسببون لهم حرجًا دون قصد؛ قدم استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح والإرشادات التي يجب إتباعها عند التعامل مع هذه الفئة لتجنيبهم الحرج، وهي:

– عدم إظهار أي رد فعل يوضح الاستياء منهم.

– عدم التعليق على طريقتهم في الكلام.

– عدم طلب تكرار الكلام.

– محاولة التظاهر بأنه فاهم لكل ما يسمعه ولا يجد مشكلة في التواصل معهم.

– عدم مقاطعتهم أثناء الحديث.

– عدم التنمر عليهم.

– الثناء عليهم وعلى ما يقولونه بعيدًا عن الطريقة التي قالوها بها.

– محاولة تعزيز ثقتهم في أنفسهم.

– ترك مساحة واسعة لهم للحديث والتعبير عن رأيهم بكل هدوء وأريحية.

– إبداء الاهتمام الكافي لهم أثناء الحديث.