| مدرسة بديروط تنشر الوعي البيئي بين طلابها بزراعة 20 شجرة: النباتات تمنحنا الحياة

تماشيًا مع مبادرة «اتحضر للأخضر» التي أطلقتها الدولة متمثلة في وزارة البيئة لتغيير سلوكيات المواطنين وحثهم على حماية البيئة من التلوث، راحت مدرسة ديروط الثانوية الفنية الميكانيكية تنشر الوعي البيئي بين طلابها بزراعة 20 شجرة مثمرة.

 

زراعة 20 شجرة مثمرة

«دورنا نحافظ على البيئة ونعلم طلابنا وأولادنا ثقافة زرع الأشجار والنباتات»، كلمات قالها الدكتور أحمد فرغلي، أخصائي اجتماعي أول بمدرسة ديروط الثانوية الفنية الميكانيكية وباحث دكتوراه بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، خلال حديثه لـ«»، لافتًا إلى أن العلاقة بين الإنسان والنبات تبادلية، يؤثر كل منهما على الآخر ويمنحه سبب الحياة، وأنه انطلاقًا من هذا المبدأ راحت إدارة المدرسة تزرع نحو 20 شجرة مثمرة داخل فناء المدرسة للترسيخ هذه الثقافة في أذهان طلابها.

طرق مختلفة تتبعها مدرسة الثانوية الفنية الميكانيكية بديروط تحت إدارة المهندس علاء صلاح عبدالوهاب لنشر الوعي البيئي وثقافة زراعة الأشجار بين طلابها بل وبين كافة المواطنين أيضًا؛ إذ تنظم بشكل دوري ندوات تثقيفية لتوضيح أهمية النباتات في حياة الإنسان وكيف تساعده على العيش بشكل أفضل وتحافظ على صحته، مع توضيح ضرورة وإلزامية الحفاظ على البيئة من التلوث؛ لِما له من علاقة طردية مع سلامة الإنسان بل والكوكب بأكمله، بالإضافة أيضًا إلى الجانب العملي والميداني الذي يتمثل في زراعة الأشجار والنباتات داخل فناء المدرسة.

الإخصائي الاجتماعي: مدرستي زي بيتي

«الشجر هو مصدر الحياة، ودايمًا بنحاول نعلم الطلاب ثقافة زرع النباتات والتعامل معاها»، وفقًا للأخصائي الاجتماعي، الذي أضاف أن الطلاب وفي اليوم الأول من العام الدراسي الجديد أُعجبوا بشكل الأشجار وتشجعوا للفكرة، وأن إدارة المدرسة تنوي تنظيم عدة حملات توعوية خلال فترة الدراسة لترسيخ ثقافة زرع الأشجار والحفاظ على البيئة لدى جميع الطلاب، بما ينعكس في النهاية بشكل إيجابي على الجميع: «كمان بنعلمهم أن مش عيب أني اشتغل في مدرستي أو لو لقيت زبالة في الأرض أشيلها أو اني أشارك في زراعة نباتات؛ لأن مدرستي دي زي بيتي بالظبط».