يعد مقهى «ماونت بيرنن» للقطط من أبرز ملامح شوارع مدينة «ألكسندريا» في ولاية فيرجينيا الأمريكية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، إذ لا يمكن أن تخطئه العين، وهو مكان يمكن لزواره تناول مشروبهم المفضل أو وجبتهم الساخنة بوجود حيوان أليف.
وقالت مالكة المقهى كريستن كاون، في مقابلة خاصة مع شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إنها تحب الحيوانات والعمل معها، لكنها لم تستطع أن تكون طبيبة بيطرية بسبب خوفها من التعاطي مع الأمراض، ما دفعها نحو فكرة فتح مثل هذا المكان، مضيفة إن مقاهي القطط موجودة في دول عدة.
المقهى يتواجد به 20 قطة وصلت من ملاجئ مختلفة في مناطق عدة بالعالم
وفي المقهى، 20 قطة وصلت من ملاجئ مختلفة في مناطق عدة بالعالم، ويسمح للزوار بطلب تبني أي من القطط لقاء مبالغ بسيطة، على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها إدارة المكان.
وأوضحت كاون، أنها لم تحقق أرباحا بعد، مشيرة إلى أن الوضع يصبح أفضل في فصل الصيف الذي يشهد زيادة في عدد الزوار، لكنها عادت للتأكيد على أنها تحاول فقط مساعدة القطط، فالمقهى ليس شركة كبيرة لتحقيق الأرباح، وهي تعمل فيه بنفسها لمدة 12 ساعة يوميا.
من جانبه، قال الشريك في ملكية المقهى، آدم باترسون: «إنه مكان تتجول فيه القطط، ويمكنك الدخول واللعب معهم والاختلاط بهم والتسكع معهم».
ويخشى بعض الرواد أن تقوم قطط المقهى بمهاجمته أو مشاكسته خلال تناوله وجبته أو مشروبه، إلا أن آمبر إحدى الموظفات في المكان قالت لـ«سكاي نيوز»، إن معظم القطط ليست عنيفة، لكن أحيانا قد تصبح مشاكسة، كما أن إدارة المكان تستطيع أن تجيب عن كل الأسئلة الخاصة بسلوك القطط، ويمكن أن تخبر الزبائن عن القطط الهادئة والمناسبة لهم.