العطل المفاجئ الذي أصاب عددا من المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وأدى إلى تعطل خدماتها، فسره الخبير التكنولوجي جاك مور، بقوله إنه من المحتمل أن يكون الانقطاع الأخير ناتجًا عن خطأ في البرنامج أو خطأ بشري.
وقال «مور»، المتخصص في الأمن السيبراني ESET، بحسب صحيفة «ذا صن»: «عندما تتزايد حالات الانقطاع، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود هجوم إلكتروني، ولكن الوضع مربك الآن ومازال الوقت مبكرا للوصول إلى الأسباب التي أدت إلى هذا العطل المفاجئ الذي ضرب أنحاء العالم».
ويرى «مور»، أنه على الرغم من زيادة وتيرة هذه المشكلات، التي تتطلب المزيد من إجراءات الحماية، إلا أن التنبؤ بوقوع مثل هذه المشكلات من قبل، لم يكن ممكنا وهو ما يزيد من صعوبة المشكلة.
موظفو «فيس بوك» غير قادرين على دخول المبنى
وكشفت مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن موظفي شركة «فيس بوك» أكدوا أنهم لم يتمكنوا من دخول مقار عملهم، لتقييم انقطاع الإنترنت عن خوادم الشركة، وكتبت المراسلة عبر حسابها على «تويتر»: «أكد الموظفين أنهم كانوا غير قادرين على دخول المباني هذا الصباح للبدء في تقييم مدى الانقطاع، لأن بطاقات الدخول الخاصة بالموظفين لا تعمل والأبواب الإلكترونية معطلة».
وفي وقت سابق، علق آندي ستون، رئيس الاتصالات في «فيس بوك» على العطل بتغريدة كتب فيها: «نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا، نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج».