يشهد كوكب الأرض، اليوم الجمعة، تحليق كويكب ضخم يدعى 7335 (1989 JA)، في حدث ملفت للانتباه نظرا لحجمه البالغ 1.8 كيلومترا، لكنه لا يشكل خطورة كونه ليس في مسار اصطدام الكرة الأرضية، رغم مخاوف علماء الفلك في بداية الأمر.
حكاية الكويكب الضخم
ومع مرور الكويكب الضخم قرب الأرض، نوضح في السطور التالية بعض المعلومات عنه، بحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي كالآتي:
– يمر الكويكب بسرعة 75,961 كيلومتر بالساعة، من مسافة حوالي 4 ملايين كيلومتر أو ما يعادل 10 أضعاف متوسط المسافة بين الأرض والقمر.
– بسبب حجم الكويكب الضخم واقترابه نسبيًا من الأرض، تم تصنيفه بأنه محتمل أن يكون خطيرًا، مما يعني أنه يمكن أن يلحق أضرارًا جسيمة بكوكب الأرض إذا كان في مسار اصطدام.
– كويكب 7335 (1989 JA) هو أكبر جسم سيقترب من الأرض هذا العام، ولن يقترب مرة أخرى حتى 23 يونيو 2055 .
– يصنف هذا الكويكب ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض والتي تضم أكثر من 29,000 جسم تتعقبها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كل عام.
ماذا نعرف عن الأجسام القريبة من الأرض؟
– الأجسام القريبة من كوكب الأرض معروفة بأنها عبارة عن أي جسم فلكي يمر في حدود 48 مليون كيلومتر من مدار الأرض، وغالبية هذه الأجسام صغيرة.
– أما كويكب 7335 (1989 JA) يعد أكبر من حوالي 99٪ من الأجسام القريبة من الأرض التي تراقبها وكالة ناسا.
– ويصنف الجسم 7335 (1989 JA) من فئة من الكويكبات التي تدعى (أبولو)، وهي ضمن الكويكبات التي تدور حول الشمس وتعبر مدار الأرض بشكل دوري.
– وتحرص وكالة ناسا على مراقبة الأجسام القريبة من الأرض حتى أنها أطلقت في نوفمبر الماضي مركبة فضائية تسمى (دارت)، في مهمة لاختبار ما إذا كانت الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة يمكن أن تنحرف في يومًا ما عن مسار تصادم مع الأرض.