رحبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” بالدعم السعودي للاونروا والذي تم الاعلان عنه خلال الفترة الايام الاخيرة.
وقال المستشار الاعلامي لـ”الاونروا” عدنان ابو حسنه في تصريحات اذاعية ان الدعم السعودي هو خبر عظيم موضحا “السعودية من أول الدول الداعمة للاحئين الفلسطينيين منذ البداية ولطالما طالبت بحقوقهم وبحل سياسي منصف يشملهم”.
واضاف في تصريحات اذاعية ان المملكة العربية السعودية قدمت اكثر من نصف مليار دولار للاونروا في الفترة ما بين 2015 حتى 2020 مشيرا الى ان السعودية قامت بانضاشء احياء سكنية كاملة في قطاع غزة وعشرات المدارس والعيادات في مناطث عمليات الاونروا وكان لها دور رئيسي في اعادة اعمار الاف البيوت المدمرة في قطاع غزة اصافة الى مساهماتها الحيوية في قطاع الصحة والتعليم والاغاثة.
واوضح ان “الميزانية الأساسية للوكالة (لتغطية ٧١٠ مدارس في المنطقة و١٤٤ مركز صحي وغيرها من القطاعات الرئيسية) هي ٨١٧ مليون دولار أمريكي لهذا العام 2022 وهي لتغطية عملياتنا في الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وغزة وسوريا ولبنان والأردن.
وتابع “تكلف الخدمات الأساسية للوكالة على الأقل ٦٠ مليون دولار شهريا في مناطق عملياتنا الخمس وغالبا ما تواجه الوكالة سنويا عجزا بقيمة ١٠٠ مليون تتغلب عليه عن طريق التوفير والتقشف، وهو ما يؤثر على جودة الخدمات سنة بعد سنة ” موضحا “نحن هذه السنة ما زلنا بحاجة إلى مبلغ من ٥٠-٨٠ مليون لتغطية عملياتنا حتى نهاية العام”.
وبين أن “من أكبر داعمي الوكالة الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي مؤسسات ودول، كندا، اليابان، بريطانيا وهي جميعها دول ستكرر دعمها سنة بعد سنة غالبا من خلال اتفاقيات متعددة السنوات (وليس من خلال دفعة واحدة، يعني الالتزام يكون سنويا).
وقال” شكل الدعم العربي ٢٥٪ من كل الدخل في عام ٢٠١٨ حين انسحبت الولايات الأمريكية لكن للأسف انخفض الدعم العربي كثيرا بعد ذلك” منوها الى ان “قطر والكويت ترتبطان بالوكالة من خلال اتفاقيات متعددة السنوات ونحن بصدد تحديدها حاليا”.