أدونيس يستعرض تجربته الشعرية في قصر الثقافة

يحل الشاعر والمفكر السوري علي أحمد سعيد “أدونيس” بعد غد الأربعاء ضيفا على أكاديمية الشعر العربي وهيئة الأدب والنشر والترجمة، ويستعرض تجربته مع الشعر والحياة في قصر الثقافة بحي السفارات.

وولد علي أحمد سعيد في يناير 1930، وعرف باسمه المستعار أدونيس فلقد تبناه تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، وحفظ الكثير من قصائد القدامى، تزوج الأديبة خالدة سعيد ،بدأ حياته الجدية حول الشعر العربي والتعمق بالثقافة فظهرت مشاركاته في مجلات الشعر، واتسعت دائرة صداقاته مع الشعراء والمثقفين والأدباء. وفي عام 1985 اتجه إلى باريس، ولكنه لم يتوقف عن الأدب بل أكمل مسيرته الأدبية والشعرية هناك، ويُعد أدونيس من رواد الحداثة في الشعر العربي، وذلك لِما خلّفه وراءه من كتابات أدبية وشعرية ظهرت منهجه الجديد في الشعر، وقدرته في توظيف اللغة. ومن أبزر مؤلفاته في الشعر: “مفرد بصيغة الجمع” و”أوراق في الريح” و”أغاني مهيار الدمشقي”.