إغلاق جسر بعد شهرين من تدشينه في المدينة

أعلن مرور المدينة المنورة قبل أيام، إغلاق جسر عمر بن الخطاب، مع طريق الملك عبدالله، وذلك بعد تدشينه بشهرين ونصف، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بـ«استكمال أعمال الصيانة» في الجسر.

وأجبر إغلاق الجسر سالكي الطرق إلى اختيار طريق «قربان» كونه إحدى البدائل، غير أن ذلك زاد من كثافة الحركة عليه، لا سيما أن جوانب الطريق للجسر المغلق «عروة»، تشهد على الدوام ارتدادا في الحركة بفعل ضيق الطريق «طريق الخدمة» نتيجة لـ«المطبات» التي استحدثت أسفل الجسر على المنعطف وهو ما تسبب في بطء الحركة لحد تلحظ آثاره وسط منطقة الدوران.

فترة مزدحمة

وطالب مواطنون بضرورة الأخذ في الاعتبار عند إغلاق الطرق لا سيما لأعمال الصيانة قصيرة المدى، أن يكون ذلك في غير المواسم التي يزداد فيها إقبال الزوار على المنطقة، لا سيما وأن الفترة التي جرى إغلاق الجسر فيها لا تزال تشهد قدوم الحجاج لموسم ما بعد الحج، الذي ينتهي رسمياً في 15 من الشهر الجاري، علاوة على قدوم الزوار من مختلف مناطق المملكة.

مشكلتان بارزتان

وبحسب مواطنين، فإن هناك مشكلتين أخريين تبرزان عند استخدام الطريق البديل «طريق قربان»، الأولى تكمن في وجود حواجز خرسانية على جانب الطريق المؤدي للمسجد النبوي بقيت على حالها منذ نحو شهرين ما تسببت في بطء الحركة، والثانية تكمن في أعمال رصف في بداية الطريق المؤدي للجهة الجنوبية للمنطقة المركزية، ورغم قلة مساحة الطريق المراد صيانته، الذي لا تتجاوز أعمال الصيانة فيه بـ100 متر، إلا أنه استغرق فترة أكثر مما يجب، فيما كان حرياً إرجاء أعمال الصيانة لحين انتهاء الموسم.

إلى ذلك بعثت «الوطن» باستفسار لأمانة المدينة المنورة، حيال الإغلاق المفاجئ للجسر، إلا أنها لم تتلق أي رد. معلومات عن الجسر تم تدشينه في 24 رمضان الماضي يبلغ طوله 855 متراً يبلغ عرضه 16.28 متراً مساران لكل اتجاه يسهل الوصول إلى المسجد النبوي ومسجد الميقات