اكتئاب الولادة أطول من الكآبة النفاسية

تبدأ أعراض اكتئاب ما بعد الولادة في الظهور عادة بعد ثلاثة أسابيع من ولادة الطفل، ويتم تحديدها من خلال الاختلافات في المزاج ومستويات القلق. ويمكن أن يستمر الـPPD لمدة عام أو أكثر. بينما على النقيض من ذلك، تستمر الكآبة النفاسية لمدة أسبوعين، وذلك بحسب خبراء Mayo Clinic. تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن واحدة من كل 10 أمهات جديدات تعاني من هذا المرض، وهو أكثر بكثير مما يسمى «الكآبة النفاسية» لأنها تدوم لفترة أطول وتميل إلى أن تكون أكثر حدة.

وتشمل الأعراض التقلبات المزاجية والقلق والحزن والبكاء والتهيج والشعور بالإرهاق، لذا فإن العلاج الفوري مهم، وهو فعال. ورغم أن مرور شهر على ترحيب الأم بمولودها الجديد في العالم حيث من المفترض أن تكون مبتهجة، إنما بدلاً من ذلك، تشعر بالحزن والوحدة وسرعة الانفعال والاكتئاب. تقول طبيبة الأسرة في Mayo Clinic الدكتورة سمر ألين «يعرف اكتئاب ما بعد الولادة عادة على أنه أعراض المزاج، والقلق الذي يظهر عند النساء- عادة في غضون ثلاثة أسابيع أو أكثر- حتى السنة الأولى بعد ولادة طفلهن». وتضيف أن اكتئاب ما بعد الولادة يختلف عن الكآبة النفاسية التي تستمر عادة نحو أسبوعين. وتتابع أن «اكتئاب ما بعد الولادة أو الصحة العقلية للأم كما يشار إليها الآن هو أمر طبيعي ويحدث لكثير من النساء ويمكن أن يكون بدرجة متفاوتة من الخطورة».

هذا يدل على الخطوط العريضة للشخص وهي المساعدة والدعم كمفتاح للتأقلم. فيجب أن تحصل الأم على أكبر قدر ممكن من الراحة، وتتقبل المساعدة من العائلة والأصدقاء، وتتواصل مع أمهات جدد، وتخصص وقتًا لنفسها. ويمكنها أن تتحدث إلى فريق الرعاية الصحية الخاص بها إذا كان لديها أي أعراض لأن العلاج يمكن أن يساعد.