وأفاد الاتحاد في بيان له، اليوم (السبت)، بأنه تلقى مئات الطلبات إما للإجلاء أو لمساعدة من انتقلوا من مقاطعة أفغانية إلى أخرى هرباً من التهديدات، موضحاً أن الصحفيات يُمنعن من العمل وأن الغالبية العظمى من الصحفيين الذين يحاولون الفرار من البلاد هم من النساء.
وقال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين جيريمي دير: رغم الدعاية بعدم وجود أي انتقام من جانب طالبان، فإن هناك تقارير عن عمليات تفتيش لمنازل صحفيين وتهديدات لكثير منهم، مضيفاً أن المناقشات جارية مع طالبان لمحاولة فهم ما الذي تعنيه إعلاناتهم بشأن عمل وسائل الإعلام وما المواضيع المحظورة؟ وما الصور التي يمكن نشرها؟ وهل يمكن للمرأة أن تعمل؟.
ولفت إلى أنه سيبدأ آخرون لاذوا بالفرار، في وضع حلول للعمل في المنفى، لكنّ كثيرين منهم سيحتاجون إلى دعم المجتمع الدولي للمساعدة في تمويل وسائل الإعلام الصغيرة للسماح بالتغطية الإخبارية في أفغانستان.
وكان موقع «دويتشه فيله»، أعلن أن عناصر من طالبان يبحثون عن صحفي يعمل لحسابه ويقطن حالياً في ألمانيا، أقدموا على قتل أحد أفراد عائلته بالرصاص (الأربعاء) الماضي في أفغانستان وأصابوا فرداً آخر بجروح بالغة. وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، إن طالبان فتشت هذا الأسبوع منازل 4 صحفيين وعاملين في قطاع الإعلام.