الاحتلال يواصل احتجاز جثامين (12) أسيرًا

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّه وبعد مرور 40 يومًا على استشهاد الشيخ خضر عدنان، فإن الاحتلال يواصل جريمته، باحتجاز جثمانه، وإلى جانبه (11) أسيرًا من شهداء الحركة الأسيرة، والعشرات من الشهداء.

 الشهيد الشيخ خضر عدنان وهو من بلدة عرابة/ جنين، ارتقى بعد قرار من الاحتلال الإسرائيلي باغتياله عن سبق إصرار من خلال إهماله طبيًا، وتركه في زنزانته على مدار 86 يومًا من الإضراب عن الطعام الذي خاضه رفضًا لاعتقاله التعسفيّ.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلته في الخامس من شباط 2023، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، وارتقى في الثاني من أيار 2023.

الشهيد عدنان أبرز من واجه الاحتلال بأمعائه الخاوية على مدار سنوات، حيث نفّذ (6) إضرابات، كان جلها رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وكان هذا آخر إضراب نفّذه رفضًا لاعتقاله التعسفيّ، ورفضه (للتهم) التي وجهت له، وانتهى باستشهاده بعد قرار الاحتلال باغتياله.

هذه كانت وصيته: “إذا كانت شهادتي فلا تسمحوا للمحتل بتشريح جسدي، وسجّوني قرب والدي، واكتبوا على قبري هنا عبد الله الفقير خضر عدنان دعواتكم له، ولوالديه والمسلمين”

ودعا نادي الأسير،  إلى ضرورة السعي جديًا لبلورة خطة وطنية شاملة تؤدي إلى تحرير جثامين الشهداء، ونؤكّد على مطلبنا بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هذه الجريمة المستمرة، بحقّ شهدائنا وذويهم.