وقالوا: «يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيّده الله بكل قوة وعزم وحزم لتطوير المملكة وتقدمها في كافة المجالات، حيث شهدت السعودية منذ مبايعة الملك سلمان المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة».
وأشاد الزايدي وأبناؤه وإخوانه وأبناء اللواء يحيى سرور (يرحمه الله) بالتوجيهات السديدة لمقام خادم الحرمين الشريفين، التي كانت وراء كل النجاحات التي تحققها المملكة في مختلف المجالات، فكل هذه المشاريع التي تشهدها مناطق المملكة والاتفاقيات الدولية والإقليمية المختلفة جاءت بعمل مسبق وتخطيط انعكست بشائره وأفراحه على أبناء الشعب السعودي، وكشف قدرتهم على أن يكونوا فاعلين عبر المشاريع المستقبلية التي تخطط لها الحكومة الرشيدة، لاسيما أن الأراضي السعودية والمساحة الجغرافية مُهيأة ولله الحمد لنجاح أي مشروع اقتصادي أو استثماري ينفذ عليها، وكذلك ساهم وجود بيئة آمنة ومستقرة ومحفزة لجميع المشاريع التي تتواجد بها في التنفيذ دون مخاوف تواجههم.
ورفع آل الزايدي أجمل التبريكات والتهاني للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله داعين الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة، وخادم الحرمين الشريفين يعيش في صحة وعافية، والوطن يرفل في ثوب العز والأمن والأمان، والوطن مزدهر بالنجاحات والإنجازات المختلفة.