الفشل الأمني يطيح برئيس الاستخبارات الإيراني

بعد الفشل الاستخباراتي وسلسلة الاغتيالات التي طالت ضباطاً في الحرس الثوري وخبراء وعاملين في المجال النووي، أعلنت إيران اليوم (الخميس) إقالة الرجل الذي كان يعد من بين أقوى رجالات جهاز استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، وتعيين اللواء محمد كاظمي خلفاً له، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.

وتداولت وسائل إعلامية إيرانية معارضة بينها تلفزيون «إيران إنترناشيونال» أنباء حول إصابة حسين طائب إثر تعرضه لمحاولة اغتيال قبل أن يعلن عن إقالته، ما يشير إلى أن وضعه لا يزال غامضا وسط توقعات بأن تكون إقالته مرتبطةً بظروفه الصحية الخطيرة.

ويعد طائب المسؤول الأمني الأول في الحكومة الإيرانية وعمل لفترة في مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قبل أن يتم تعيينه رئيساً لجهاز الاستخبارات في الحرس الثوري عام 2009.

غير أن القناة 13 الإسرائيلية ربطت إقالة طايب بفشله في محاولة استهداف سياح إسرائيليين في تركيا، مؤكدة أنه يقف وراء الجريمة.

وكانت وسائل إعلام تركية أعلنت اليوم إيقاف 8 أشخاص بينهم 5 إيرانيين في إسطنبول بتهمة التخطيط لاغتيال سياح إسرائيليين، مؤكدة أن الخلية تعمل لحساب المخابرات الإيرانية، وكانت تخطط لاختطاف سفير إسرائيلي سابق مع زوجته كانا يقيمان في فندق بمنطقة بيوغلو وسط إسطنبول، وانتحل عناصر الخلية هوية طلاب ورجال أعمال وسياح أثناء تخطيطهم للهجوم.