توقف إنشاء الرصيف الأمريكي قبالة شواطئ غزة مؤقتا

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) في بيان، الجمعة، أن أعمال بناء الرصيف البحري العائم الذي يشيّده الجيش الأميركي قبالة سواحل غزة، توقفت بشكل مؤقت، الخميس، “بسبب اعتبارات حالة البحر”.

وأضاف البيان أن “الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية تسببت في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئيا”.

وتابع البيان أنه “تم نقل الرصيف الذي تم بناؤه بشكل جزئي والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أشدود، حيث ستستمر عملية التجميع، وسيتم الانتهاء منه قبل وضع الرصيف في موقعه المقصود عندما تهدأ حالة البحر”.

وكان البنتاغون أعلن، الأربعاء، اكتمال أكثر من 50 في المئة من أعمال بناء الرصيف البحري العائم الذي يهدف لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأُعلن عن بدء العمل ببناء الرصيف في 25 أبريل، ويقول مسؤولون أميركيون إن تشغيله سيبدأ في وقت مبكر من هذا الشهر. 

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أوائل مارس عن مخطط إنشاء الرصيف الذي كشف البنتاغون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيتكلف 320 مليون دولار على الأقل. 

وتوضح هذه التكلفة، التي لم يُكشف عنها سابقا، الحجم الهائل لأعمال البناء التي قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تشمل نحو ألف من العسكريين الأميركيين، معظمهم من الجيش والبحرية.

وسيتعامل الرصيف في البداية مع 90 شاحنة يوميا، ولكن هذا العدد قد يصل إلى 150 عندما يعمل بكامل طاقته.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن الأسبوع الماضي إن المساعدات الإنسانية القادمة من الرصيف ستحتاج إلى المرور عبر نقاط تفتيش إسرائيلية على الأرض، وذلك على الرغم من تفتيش إسرائيل للمساعدات في قبرص قبل شحنها إلى القطاع.