إلتقى رئيس المجلس الوطني القلسطيني، روحي فتوح، اليوم الخميس مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حيث أطلعه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وضرورة التوقف عن أية اجراءات من شأنها الاصرار بفرص تحقيق السلام المنشود.
وأستعرض فتوح خلال اللقاء الذي عقد في رام الله، اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح وسلوان، وما خلفه العدوان الأخير في غزة، والتصعيد المتواصل والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكد فتوح على اهمية مواصلة السعي الرامية الى توفير المناخ الملائم لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وضرورة التحرك الجدي في هذا الجانب بالتنسيق مع الاطراف الدولية المعنية، وبما يسهم في الدفع قدما بمسار السلام استنادا الى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
لافتا إلى أن أي حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لا يمكن أن يحقق السلام في المنطقة، مشيرا الى الدور الجيد الذي تلعبه الامم المتحدة في المنطقة.
وأكد مبعوث الامم المتحدة الخاص لعملية السلام تور وينسلاند دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على انهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بالقدس الشرقية عاصمة لها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.