وزير الأوقاف باكيًا من أمام الروضة الشريفة: “اللهم لا تحرم ك


10:48 ص


الثلاثاء 06 يوليه 2021

كتب – محمود مصطفى:

زار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الروضة الشريفة بالحرم النبوي، خلال تواجده بالممكلة العربية السعودية، لتوقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي للبلدين في مجال الشؤون الإسلامية.

ودعا وزير الأوقاف، المولى عز وجل أن يجمعه بالرسول الكريم وأن يحشره تحت زمرته، وألا يحرم كل من سأل الزيارة للمسجد النبوي، والتشرف بالسلام على الرسول الكريم من فضله وإحسانه.

وبكى وزير الأوقاف، خلال زيارته المسجد النبوي، وألقى السلام علي النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، رضوان الله عليهم، وقال متأثرا”نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة”.

وأنشد وزير الأوقاف خلال تواجده أمام الروضة الشريفة، قصيدة “بطيبة رسم للرسول” لشاعر الرسول “حسان بن ثابت” والتي قيلت رثاءً للنبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت أبياتها كالتالي:

بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ

مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ

وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ

بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ

وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ

وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ

بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَها

مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُ

مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها

أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُ

عَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُ

وَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُ

ظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَت

عُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُ

يُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرى

لَها مُحصِياً نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ

مُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ

فَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُ

وَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُ

وَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُ

أَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَها

عَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُ

فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَت

بِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُ

ودعا وزير الأوقاف، المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يجزيهما خير الجزاء على عنايتهما بالحرمين الشريفين وأن يديم الأمن والأمان على مصر والسعودية وجميع بلاد المسلمين. .

واستمع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه لشرح عن الخدمات والمشروعات التطويرية الكبيرة التي شهدها المسجد النبوي.