| «آمال» تواجه السرطان بطريقتها الخاصة: «بفرح لما بصور الناس وأشوفهم مبسوطين»

لم يقف عمرها عائقا أمام موهبتها في التصوير؛ إذ استطاعت آمال عجلان، صاحبة الـ63 عاما، أن تبرز جمال البسطاء بعدستها، وتشارك في العديد من الفعاليات الفنية، وتحصد مراكز متقدمة في مجال التصوير، كان آخرها المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط لتصوير السيدات.

روت آمال تجربتها لـ«» والتي بدأت منذ مراهقتها؛ إذ كانت شغوفة بالتصوير إلى حد كبير وحرصت على صقل موهبتها من خلال الدراسة والدورات «باعتباري من الإسكندرية التحقت بنادي عدسة لتنمية مهاراتي في التصوير، وده ساعدني كتير أني أشارك في مختلف المسابقات بمجموعة مميزة من صوري».

سعادة البسطاء

حرصت السيدة على إدخال البهجة على قلوب البسطاء من خلال التقاط العديد من الصور لهم، ومن ثم إهداءها لهم بعد وضعها داخل برواز أنيق يناسب جمالها «بحس بفرحة لا توصف وأنا شايفة الناس دول مبسوطين وبحاول أعمل كده في كل مكان مش في إسكندرية بس».

تجوب شوارع القاهرة برفقة صديق ليدلها على الطرق لإبراز حياة البسطاء، علاوة على صورتها التي حصدت المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط كانت لسيدة بسيطة تأتي من أسوان لتحضر مولد الحسين، وتعمل على توزيع الطعام بالمجان على كل الحاضرين وفقا لـ«عجلان».

المغتربين والسياحة

رصدت عدسة أمال عديد من وجوه المغتربين داخل أروقة جامعة الأزهر، علاوة على مشاركتها في «كارت بوستال» لطباعة مليون كارت لآثار مصر السياحية، بها معلومة عن المعلم باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف جذب السياح لزيارة المعالم، وتوزيعها عليهم بالمجان داخل مجموعة من الأظرف الورقية.