لا تزال دول العالم، تشهد تعاطفًا كبيرًا لا ينقطع مع أحداث القضية الفلسطينية، إذ تضامن الشعب الأمريكي مع غزة في مسيرات ضخمة بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة، وذلك لإدانة المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في القطاع.
مسيرات حاشدة تضامنًا مع غزة
على مدار 38 يومًا، ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشن حربها الشنيعة على قطاع غزة، التي راحت ضحيتها آلاف الشهداء، إذ انتفض لها العالم أجمع، في مسيرات حاشدة تضامنًا عما يحدث في فلسطين، إلا أن طريقة الشعب الأمريكي كانت مختلفة وغير مسبوقة.
أشخاص يرتدون ماسكات تعبر عن بشاعة الحرب، يدفعون أمامهم كراسي متحركة تحمل على متنها فستان زفاف ملطخ بالدماء، معبرًا عن الفتيات التي استشهدن قبل زفافهن بأيام، ومجسمات أطفال لا تظهر ملامحم من الدماء، معبرًا عن قتل الأطفال بهذه الطريقة البشعة، فضلا عن مجسمات المسنين.
مجسمات تعبر عن بشاعة الحرب في غزة
في مشهد مؤثر، خرجت مسيرة حاشدة من الشعب الأمريكي، بمختلف المجسمات «أطفال وفتيات وكبار السن» التي تعبر عن بشاعة حرب، قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنتها على قطاع غزة، وراح ضحيتها آلاف الشهداء.
وكان قد نشر أولتراس نادي ريال سوسيداد ما حدث من مشاهد التضامن مع فلسطين أثناء المباراة في مقطع فيديو مصور، إذ ظهر عدد من جماهير الفريق الباسكي بملابس وأقنعة بيضاء ملطخة باللون الأحمر في إشارة إلى الشهداء الذين يسقطون في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ 38 يومًا وتجاوز عددهم ما يقرب من 11 ألفًا، وحملوا أعلام فلسطين ودخلوا إلى مدرجات ملعب «أنويتا» رافعين الأعلام خلال العمليات الإحمائية للاعبين.
وعند وصول أعضاء أولتراس ريال سوسيداد إلى مكانهم المخصص في ملعب «أنويتا» حرصوا على الوقوف تضامنًا مع شعب غزة ورفع العلم الفلسطيني، كما قاموا بسكب اللون الأحمر في إشارة إلى دماء المدنيين الأبرياء الذين استشهدوا في قطاع غزة.